«الشبابي للفنون المسرحية» يقيم ليلة رمضانية
ثقافة وفنون
29 يوليو 2013 , 12:00ص
الدوحة - عبدالغني بوضرة
احتفى المركز الشبابي للفنون المسرحية مساء أمس الأول بمركزه الكائن بالمعمورة، برواده وجمهوره في حفل الليلة الرمضانية التي اعتاد أن ينظمها في الثامن عشر من رمضان.
اشتمل الحفل الذي قدمته الفنانة فاطمة الشروقي على عدد من الفقرات الفنية التي تنوعت ما بين الفيلم والمسرحية والنشيد والمسابقة.
وقال الفنان محمد البلم في تصريح لـ «العرب» إن فقرات الحفل تتسق وروحانية هذا الشهر الفضيل، سواء من خلال فقرة الأناشيد التي قدمها الشاب الواعد أحمد عبدالله الباكر أما الفيلم القصير الذي ينتجه المركز لأول مرة من إخراج سلمان المري الموسوم بـ «خلينا نتفاهم» والعرض المسرحي «إحنا وزارة الشباب والرياضة».
إلى ذلك، أبرز الفنان البلم أن المركز مقبل في القريب على ورشات فنية تستهدف الشباب الممثلين تؤطرها الفنانة حنان صادق، من خلال التدرب على المسرحية الكبيرة: «في انتظار جودو»، وأن المركز سيضاعف من عمله وحيويته بما يرضي تطلعات القائمين على القطاع الشبابي، ويلبي طموحات منتسبيه.
ويعد المشهد المسرحي التمثيلي بعنوان: «إحنا وزارة الشباب والرياضة»، من تأليف وإخراج الفنان سلمان المري وتمثيل إيمان ذياب وإبراهيم الدوسري وحامد الهاشمي وصالح حمد، لفتة ذكية يبرز تطلعات شباب المركز لانتقالهم في إطار الهيكلة الجديدة لوزارة الشباب والرياضة، والتساؤلات المشروعة عن مصير نشاطهم المسرحي الذي كانت تبدو عليه بعض القتامة، إذ يبادر أحد الشباب على الخشبة موجها كلامه لأصدقائه الممثلين بنبرة يطبعها الحزن بمرافقة موسيقى حزينة: «ألم تسمعوا الخبر: إحنا اليوم ورايح صرنا وزارة الشباب والرياضة، يعني كرة القدم والسلة والطائرة والسباحة. ما فيه مسرح ولا فن، ولا بروفات»، لتقاطعه إيمان ذياب بصوت الحسرة: أين أيام مسرح الطفل... وين راحت أيام المسرح؟».
إلى أن يدخل «سلمان المري» في آخر المشهد، ليطمئن الشباب الممثلين، أن الوزارة اسمها الشباب والرياضة، وأن الشباب يسبق الرياضة، وعلق على ذلك السيد عبدالرحمن الهاجري في تصريح لـ «العرب»، إن الشباب هو الركيزة لأي عمل، وأن هذه الأنشطة التي تبني العقل والفكر معا، تتممها الرياضة التي تبني الجسم ليتكامل الاثنان معا لبناء مواطن صالح مصلح.