الوفود المشاركة في ورشة التصنيف العربي للإعاقة تزور استاد البيت

alarab
رياضة 29 يونيو 2022 , 12:20ص
الدوحة - العرب

بحضور سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، قامت الوفود المشاركة في الورشة الثانية حول التصنيف العربي للإعاقة بزيارة استاد البيت في مدينة الخور، أحد الملاعب المستضيفة لنهائيات كأس العالم قطر 2022، وذلك على هامش استضافة دولة قطر ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية؛ لورشة العمل الثانية حول التصنيف العربي للإعاقة والتي تهدف إلى تمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة وإدماجهم في المجتمع.
كما اطّلع أعضاء الوفود خلال الزيارة التي نظمتها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث والاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، على مختلف المرافق التي يتميز بها استاد البيت، وعلى أبرز التسهيلات المتوافرة في الاستاد للجماهير من الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي قامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بتخصيصها ضمانًا لأن تكون النسخة القادمة من كأس العالم لكرة القدم، أفضل نسخة في تاريخ بطولات كأس العالم للمشجعين من ذوي الإعاقة.
وأقامت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة حفل عشاء في استاد البيت، على شرف الوفود العربية المشاركة في ورشة العمل، تكريمًا لهم واحتفاءً بمشاركتهم في أعمال الورشة.
كما شهدت الزيارة، تنظيم فعاليات رياضية، بمشاركة عدد من لاعبي الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث شهدت سعادة الوزيرة وأصحاب السعادة رؤساء الوفود المشاركة، عددًا من المباريات الخاصة باللاعبين من ذوي الإعاقة، وأعقب ذلك تبادل الهدايا والدروع التذكارية بين وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والاتحاد القطري لذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبه، أعرب معالي السيد أيمن المفلح وزير التنمية الاجتماعية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، عن بالغ شكره وتقديره لدولة قطر على كرم الضيافة والتنظيم الرائع، وأِشاد معاليه بجاهزية دولة قطر لاستضافة المونديال، وأبدى أعضاء الوفود المشاركة إعجابهم باستاد البيت، وبالمرافق المميزة والمخصصة للأشخاص من ذوي الإعاقة، كما أثنوا على الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة قطر في سبيل دعم ذوي الإعاقة وتمكينهم وإدماجهم في المجتمع باعتبارهم جزءًا أصيلًا منه.