رئيسة غرفة أثينا: محطة فارقة.. وشراكات جديدة

alarab
محليات 29 مايو 2024 , 01:10ص
أثينا - قنا

أكدت السيدة صوفيا كونيناكي افرايموجلو، رئيسة غرفة أثينا للصناعة والتجارة، أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى الجمهورية اليونانية تشكل محطة فارقة لتعزيز وتوسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
وقالت رئيسة غرفة أثينا للصناعة والتجارة، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية، إن زيارة سمو الأمير من شأنها خلق شراكات جديدة بين البلدين في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار والنقل والسياحة والثقافة والرياضة وغيرها من القطاعات، مما يزيد فرص التعاون الثنائي، ويحقق المصالح المشتركة لدولة قطر واليونان.
ونوهت بأن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى اليونان تأتي بعد زيارة قام بها دولة السيد كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء الجمهورية اليونانية إلى دولة قطر في شهر فبراير الماضي، لتؤكد حرص البلدين المتبادل على تعزيز التعاون بينهما.
وحول العلاقات الاقتصادية بين دولة قطر والجمهورية اليونانية، أكدت صوفيا كونيناكي افرايموجلو تنامي العلاقات بين البلدين على مدى عقود، لا سيما أن قطر واليونان تتمتعان بالعديد من الإمكانيات لتعزيز الروابط الاقتصادية، مستفيدتين من موقعيهما الاستراتيجيين وقوتيهما الاقتصاديتين.
وأضافت أن اليونان باعتبارها عضوا في الاتحاد الأوروبي يمكن أن توفر لدولة قطر بوابة إلى الأسواق الأوروبية، كما أن قوة الاقتصاد القطري وما تتمتع به دولة قطر من مكانة دولية كحليف موثوق في مجال الطاقة يشكلان فرصة مهمة لتعزيز العلاقات الاستثمارية مع اليونان.
ولفتت إلى أن الميزان التجاري بين البلدين يميل لصالح دولة قطر بسبب صادراتها الكبيرة من الطاقة إلى اليونان، فيما تصدر اليونان إلى قطر المنتجات الغذائية ومواد البناء والسلع المصنعة.
وأكدت رئيسة غرفة أثينا للصناعة والتجارة، في تصريحاتها لـ»قنا»، أن اليونان توفر العديد من المزايا والفرص الاستثمارية في قطاعات التجارة والاستثمار والنقل والسياحة، وغيرها من المجالات التي تمتلك فيها خبرات متميزة.
وأوضحت افرايموجلو أن غرفة أثينا للصناعة والتجارة، التي تمثل 120 ألف شركة، تساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد اليوناني، كما تنشط في تعزيز التعاون بين دولة قطر واليونان، وتعمل كوسيط موثوق لإنشاء الروابط الاقتصادية وتعزيز التعاون المثمر بين مجتمع الأعمال في البلدين.