

شدّدت اللجنة الفنية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على أهمية تعزيز برامج تطوير المدربين في قارة آسيا، وذلك خلال الاجتماع الثالث الذي عقدته أمس بحضور فهد ثاني.
وأوصت اللجنة باعتماد مجموعة من التحسينات على مؤتمر المدربين الآسيوي، لتضاف إلى التحسينات السابقة على برنامج الواعدين، ومشروع نخبة اللاعبين الشباب، والتي كانت اعتمدتها نوفمبر الماضي، بشكل يؤكد التزام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالارتقاء بالمعايير الفنية بالاتحادات الوطنية الأعضاء.
ومن ضمن التحسينات التي سوف يتم تطبيقها إضافة شرط الحصول على شهادة التدريب للمستوى الآسيوي الثالث للانضمام إلى المؤتمر، وكذلك اعتماد تحسينات على عملية التقييم في شهادة التدريب للمدربين المحترفين، وشهادة التدريب للمستوى الآسيوي الأول A والثاني B. وأشارت اللجنة في الاجتماع الذي عقد برئاسة كوزو تاشيما إلى التحديات التي فرضتها جائحة «كوفيد - 19»، وأشادت باستجابة الاتحاد الآسيوي والتطور الإيجابي الذي تحقق في مجال التطوير الفني.
وقطعت اللجنة الفنية خطوات مهمة في مجال حماية اللاعبين الصاعدين، حيث قدمت مقترحاً لعمل تقييم لدراسة تأثير لعب الكرة بالرأس على اللاعبين الشباب، وذلك بالتعاون مع اللجنة الطبية في الاتحاد، وعمل قواعد خاصة بهذا الأمر.
وتباحث أعضاء اللجنة في مقترح لدراسة الحاجة إلى إطلاق حملة لحماية الملاعب ومناطق اللعب في ظل الجائحة، وذلك ضمن جهود ضمان استمرار تطوير حركة الواعدين في كافة أرجاء القارة.
ووافقت اللجنة على دراسة تأثير فارق العمر على فرق الفئات العمرية في قارة آسيا، وذلك بعد الدراسات العالمية الجديدة، التي أوضحت أن 50 % من لاعبي المنتخبات الوطنية من مواليد الربع الأول من العام، في حين أن 6 % فقط من مواليد الربع الأخير.
ووافق أعضاء اللجنة على إطلاق عملية تقييم، من أجل تعزيز مشاركة الاتحادات الوطنية الأعضاء في إيجاد حلول لضمان الفرص المتكافئة في برامج تطوير الشباب، وتوسيع قاعدة المواهب في الاتحادات الوطنية الأعضاء.