بسبب أدائهم في دوري نجوم QNB.. نجـــوم خيبـــوا الآمـــال !!

alarab
رياضة 28 ديسمبر 2021 , 12:35ص
الدوحة - العرب

لاعبو الريان الأكثر إخفاقاً مع السيلية والأهلي والخور 
لم يقدموا الإضافة المطلوبة وتسببوا في تراجع المستويات والنتائج
 

تسببت بعض الفرق الكبيرة وبعض الفرق الأخرى في صدمة لجماهيرها بعد الإخفاق والنتائج غير الجيدة والمستويات الفنية المتراجعة التي حققتها حتى الآن في دوري نجوم QNB، وبعد مرور 10 جولات من عمر البطولة حيث احتلت مراكز متأخرة إضافة إلى النتائج والمستويات غير المقنعة.
ولعل أبرز هذه الفرق الجماهيرية والكبيرة، الريان والأهلي والسيلية إلى جانب الخور . 
أسباب كثيرة ساهمت في هذه النتائج غير المرجوة والمستويات غير المرضية، لكن أبرزها على الإطلاق بعض النجوم والأسماء والمحترفين الذين اختفوا ولم يقدموا المتوقع منهم وخيبوا آمال جماهيرهم على الأقل حتى الآن. 
الرهيب من أكثر الفرق التي خيب نجومها آمال وطموحات الأمة الريانية، وفي مقدمتهم الثنائي ياسين براهيمي ويوهان بولي، اللذان يعتبران من أكثر اللاعبين والمحترفين تراجعا في المستوى، واللذان ابتعدا عن مستواهما المعروف خاصة براهيمي الذي لم يعد كما كان في موسمه الأول بسبب الإصابة التي أثرت على أدائه كثيرا، بينما كان بولي بعيدا تماما عن مستواه وأثبت أنه غير جدير بقيادة خط هجوم الريان. 
هناك نجمان آخران في الريان لم يظهرا بمستواهما المعروف وهما الكولومبي خاميس رودريغيز، والفرنسي نزونزي، ومن الواضح أن الكولومبي توقف كثيرا عن الكرة وعن المباريات فابتعد عن مستواه الذي يعرفه العالم، وأثبت حاجته إلى وقت أطول حتى يستعيد مستواه وأداءه وهو أمر ليس في صالح الفريق الذي يعاني ويسعى للخروج من هذه المعاناة، كما أن الفرنسي ورغم جاهزيته إلا أنه لم يقدم أي شيء أو إضافة للفريق ولخط الوسط منذ انضمامه للرهيب. 

صدمة أهلاوية
وتسبب نجوم الأهلي في أكبر صدمة لجماهيرهم بسبب اختفائهم التام، وبسبب تراجع العميد بشكل غير متوقع فنيا ورقميا.
كل التوقعات كانت تشير إلى أن الأوروغواياني هيرنان بيريز الذي تألق مع الفريق الموسم الماضي وساهم في حصوله على المركز الخامس ثم اختفى هذا الموسم تماما، ومعه المهاجم النيجيري باتريك فرايدي، والدليل الأداء المتواضع لخط الهجوم الذي سجل 5 أهداف فقط في 9 مباريات!! مقابل 13 هدفا الموسم الماضي، ومع هذا الثنائي، اللاعبون الجدد وهم الصربي ماركو جيفتوفيتش والإيراني محمد حسين كنعاني والمغربي سفيان بوفتيني، والذين لم يحققوا أي إضافة للفريق.
 اختفاء السيلاوية
ولعل من أكبر الفرق التي خيبت آمال جماهيرها فريق السيلية، خاصة وأن تراجعه كان كبيرا وموجعا للغاية، حيث تراجعت نتائجه بشكل كبير حتى وصل به الحال إلى احتلال المركز قبل الأخير، وهو مركز لم يعتد عليه الشواهين خاصة في المواسم الأخيرة، حيث كان من أضلاع المربع الذهبي، وأيضا من الفرق المتواجدة في منطقة الوسط والأمان.
ولا نعتقد أن السيلية في أحد المواسم لم يحقق سوى 5 نقاط في 9 مباريات، وإن كانت هذه الأرقام دليلا واضحا على المستوى غير المتوقع لمحترفيه خاصة الجدد الذين كان يعول عليهم كثيرا وفي مقدمتهم المهاجم النرويجي جاما داياموند الذي لم يكن على المستوى، ومعه التونسي قلب الدفاع نسيم هنيد، ولاعب الوسط المغربي إدريس فتوحي، وبنظرة بسيطة على أرقام الشواهين سنجد أن الشباك السيلاوية اهتزت 18 مرة بينما لم يسجل الفريق سوى 6 أهداف فقط.
الخور 
ولو تحدثنا عن الخور صاحب المركز الأخير والقاع، فإن حديثنا لن يكون جديدا، حيث طرحنا هذه القضية من فترة طويلة وأكدنا أن الخلل الكبير في النادي لا يتعلق بالمدرب بقدر ما يتعلق بنوعية اللاعبين خاصة المحترفين وبعض النجوم المحليين الذين أثبتوا أنهم لم يقدموا أي إضافة أو أي جديد للفريق، وقد تحدثنا عن المحترفين بما فيهم الجديد الكوري الجنوبي كو جا تشول القادم من الغرافة، وأيضا البرازيلي كايكي القادم من أم صلال والذي خاض مباراتين فقط حتى الآن. ولم يقدم البرازيلي اى جديد رغم انه شارك مع الفريق في العديد من المباريات .
أما صقور برزان فقد بدأوا إظهار إمكانياتهم بعد أن تولى الوطني وسام رزق مهمة التدريب، واستطاع تقديم أفضل مباريات فريقه الجولة الأخيرة من عمر الدوري وحقق فيها الفوز على الوكرة 4-1. ثم على الدحيل  . ومع وسام بدا في تصحيح اوضاع اللاعبين. ويبدوا أن فترة الانتقالات الشتوية في شهر يناير القادم ستشهد بعض التغيرات في اغلب صفوف الفرق .من اجل تدعيم صفوفه  لانقاذ ما يمكن انقاذة