نظمت اللجنة الأولمبية القطرية عبر حملة قطر النشيطة فعاليات برنامج اللياقة والصحة /2014 / ، والذي استمر لمدة يومين على كورنيش الدوحة وحديقة أسباير بمشاركة كبيرة من المواطنين والمقيمين الذين توافدوا لإجراء فحص اللياقة والحصول على النصائح الطبية والوقوف على مستوى الحالة الصحية والبدنية لديهم.

وشهد البرنامج هذا العام تعاونا كبيرا مع عدد من الجهات التي تهتم بالصحة واللياقة البدنية، وهي كلية "وايل كورنيل" التي قامت بتقديم جهازين حديثين لقياس قوة القلب والنبض وجهاز آخر مبتكر لقياس الوظائف الحيوية الداخلية، كما تم التعاون أيضا مع مركز تغذية (اباوت نيوترشن) وأسباير وجمعية قطر للسكري والعديد من الجهات المهتمة بالصحة العامة للأفراد.

وتضمن البرنامج إجراء قياسات بدنية وفسيولوجية ذات دلالات ومؤشرات مرتبطة باللياقة البدنية للتعريف بأهميتها باعتبارها مؤشرا هاما للياقة الصحية وحافزا للاهتمام بممارسة الرياضة بصورة معتدلة ومنتظمة.

وتتعلق القياسات الجسمية ببحث العلاقة بين الطول والوزن باستخدام مؤشر كتلة الجسم لتحديد معدل البدانة أو السمنة، وتحتوي القياسات البدنية على قوة القبضة وهي مؤشر للإحساس بالقوة العضلية، والمرونة لقياس المدى الحركي والمرونة المفصلية لمجموعة من المفاصل، واللياقة الهوائية والمشي لمسافة 1600 متر، والقياسات الفسيولوجية وهي النبض وضغط الدم ونسبة السكري.

وقال السيد عبدالعزيز الغانم مشرف الفعاليات في تصريح له "إن برنامج اللياقة والصحة يؤكد بشكل كبير على نشر الثقافة الرياضية والتأكيد على دورها في تنشئة أجيال وأبناء أصحاء وأقوياء، يتمتعون بلياقة بدنية عالية تمكنهم من الانخراط في أنشطة المجتمع المختلفة والنهوض به، وتوسيع نطاق ممارسة كافة الأنشطة الرياضية باعتبارها حقاً لجميع شرائح المجتمع".

وأشار الغانم إلى أن حملة قطر النشيطة تسعى إلى تقديم عدد من البرامج في خدمة المجتمع وإطلاق مبادرات رياضية وصحية وبيئية وتثقيفية في إطار رسالتها العامة نحو بث الوعي في نفوس أفراد المجتمع من خلال الرياضة التي تشكل جزءاً أساسياً من حياتهم، ومن تلك المبادرات بعض الأنشطة التي قامت الحملة بتنظيمها مثل: المهرجان الرياضي للفتيات والسيدات واليوم العالمي للمشي والرياضات المائية وبطولة التجديف (الشواحيف) واليوم الأولمبي.