

سلط الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في سلسلة تقارير الضوء على الفرق المشاركة في الحدث الكروي المهم من خلال استعراض العديد من المحطات الخاصة بالفرق منها ما يتعلق باللمحة التاريخية والإنجازات التي حققتها في تلك البطولة، بالإضافة لمشوارها على المستوى المحلي.
وفي هذا التقرير استعرض الموقع نادي الريان الذي سيواجه حسب القرعة على أرضه فرق بيرسيبوليس والاستقلال الإيرانيين والهلال والأهلي السعوديين، وخارج أرضه فرق باختاكور الأوزبكي والنصر السعودي والعين والوصل الإماراتيين.
ولا تزال مشاركة الفريق في نسخة عام 1992 من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري، عالقة في أذهان جماهير الفريق حيث الإنجاز الأبرز له على صعيد المسابقة القارية للأندية حينما احتل المركز الثالث بفوزه على الشباب الإماراتي وذلك بعد خسارته مواجهة المربع الذهبي أمام الاستقلال الإيراني.
منذ ذلك الحين شهدت محاولات الريان على الصعيد القاري العديد من التقلبات، لكنها في الكثير من المرات لم تحقق ما وصل إليه الفريق في العام 1992، وعلى الرغم من ذلك إلا أن طموحات أنصار الفريق تتجدد مع كل إطلالة قارية له على صعيد دوري أبطال آسيا.
ويشارك الريان في النسخة الأولى من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة بصفته وصيفاً لبطل الدوري الموسم الماضي، حيث جمع 49 نقطة من 15 انتصاراً وتعادلين، مقابل خسارته 5 مرات، مسجلاً 50 هدفاً واهتزت شباكه 26 مرة.
ويشرف على تدريبات الريان؛ السويدي بويا أسباغي الذي خلف البرتغالي ليوناردو جارديم، حيث يسعى المدرب الجديد لتحقيق إنجاز للنادي سواء على المستوى المحلي أو القاري من أجل تحقيق طموحات الجماهير والأنصار.
ولا يعتبر أسباغي غريباً على الكرة القطرية حيث سبق له الإشراف على تدريبات فريق الشمال، ويعول على العديد من الأسماء التي يملكها في تشكيلته من بينها الإسباني رودريغو وأحمد الراوي وتياغو مينديز وغيرهم من نجوم الفريق.