الأعلى للتعليم: توفير كل ما يلزم لانطلاق العام الدراسي
            
          
 
           
          
            
                 محليات 
                 28  أغسطس  2015 , 11:13ص  
            
            
           
          
            
              الدوحة - قنا
            
           
            
          
            أعد مكتب الإشراف التربوي في هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم، ضمن الاستعداد المبكر والحثيث لانطلاقة العام الدراسي الجديد 2015/ 2016، الخطط والبرامج التي تمهد لانطلاق العملية التعليمية، في السادس من شهر سبتمبر المقبل.
وأكدت السيدة ريما أبو خديجة - مديرة المكتب - أهمية توفير كل ما يلزم المدارس من خطط تعليمية ومصادر تعلم، حرصا من هيئة التعليم على انطلاق العملية التعليمية بصورة طبيعية، إذ تبدأ الدراسة منذ يومها الأول.
وكان مكتب الإشراف التربوي قد أنجز - قبل بَدْء الأجازة الصيفية - الخطط التعليمية الفصلية الخاصة بمصادر التعلم لجميع المواد الدراسية، وقام بنشرها على موقع المجلس الأعلى للتعليم، وأخطر جميع المدارس المستقلة بالعمل على التخطيط للعام الأكاديمي 2015 – 2016، وإعداد خطط الدروس اليومية وخطط الانشطة الصيفية واللاصيفية، وكل ما يلزم العملية التعليمية قبل انتهاء العام الدراسي الماضي 2014-2015م.
وفيما يخص مصادر التعلم، أوضحت السيدة ريما أبو خديجة - في تصريح صحافي - قيام أقسام المواد الدراسية بالمكتب بتطوير مصادر التعلم وإنجاز التعديلات عليها، إذ تم الانتهاء من التنقيح والتطوير لمصادر التعلم للمواد الدراسية، ضمن الخطة التي وضعت لهذا الشأن، في حين باشر المكتب قبل انتهاء العام الدراسي الحالي إعداد خطط تعليمية للارتقاء بأداء الطلبة في جميع المواد العلمية.
وتهدف خطط الأقسام في مكتب الإشراف التربوي إلى التوسع في تنفيذ مبادرة تنمية مهارات الطلبة اللغوية والحسابية؛ لذا عملت في هذا الصدد على تضمين معايير مواد الرياضيات واللغة العربية واللغة الإنجليزية للمرحلة الابتدائية، ومصادر التعلم والأنشطة المناسبة لتطوير المهارات اللغوية والحسابية لدى الطلاب.
وقام مكتب الإشراف التربوي - كذلك - بتنظيم الأنشطة غير الصيفية التي تجرَى بين المدارس، من خلال تحديد مجموعة متنوعة من الأنشطة، وتكليف مجموعة من المدارس المبادرة لتنظيم الأنشطة، حرصا على تحقيق الفائدة من تلك الأنشطة وتطوير مهارات الطلبة، واستثمار الجهود التي تبذلها المدارس المستقلة في الإعداد والتنظيم لتلك الأنشطة، وجرى التنسيق مع المدارس المنظمة للأنشطة قبل نهاية العام الدراسي الحالي، وقامت المدارس المستهدفة بوضع خطط لتنفيذ الأنشطة غير الصيفية ابتداء من شهر نوفمبر القادم.
وفيما يتعلق بزيادة دافعية التعلم عند الطلبة من جميع الفئات، قام المكتب بتطوير البرامج والمسابقات التي يجريها، المتعلقة بالمواد الدراسية، ووضع خطط تطوير المسابقات، كما صمم أدوات لقياس أثرها في تحسين تعلم الطلبة وتنمية مهاراتهم الابتكارية، بما يصب في دعم مجتمع المعرفة، ويحفزهم على الابتكار والإبداع والأداء المتميز.
 
جدير بالذكر أن مكتب الإشراف التربوي قد وضع إجراءات من شأنها متابعة تنفيذ السياسات التعليمية منذ اليوم الدراسي الأول، إذ تكون هناك زيارات ميدانية مع بداية دوام الطلبة، للتأكد من سير العملية التعليمية كما هو مخطط لها، ولمتابعة انتظام الطلبة والمعلمين في الدوام المدرسي، ولدفع وتيرة الأداء والإنجاز للوصول إلى أرقى درجات التميز وأعلى مستويات الجودة في التعليم.