

حذرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجمهور من الوقوع في شباك عصابات الإنترنت «الهاكرز» الذين يقومون بإنشاء الصفحات والمواقع الإلكترونية المستنسخة وذلك بتقليد المواقع الرسمية الحكومية حيث تبدو مطابقة لها في الشكل.
وذكرت الوزارة عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي أن المواقع الحكومية المستنسخة تقوم بتقليد المواقع الحكومية الرسمية، حيث تبدو مطابقة لها، وتطلب من الضحية دفع غرامات مزيفة أو تمديد البطاقة الصحية، أو تحذر من المدفوعات المشبوهة على حسابك، أو تدفعك إلى تزويد كلمة المرور والبيانات الشخصية الخاصة بك عبر عدة خطوات مرتبة.
وقدمت وزارة الاتصالات نصائح لتجنب الوقوع في فخ هذه المواقع الاحتيالية والتي من أهمها، أولا: التحقق من امتداد النطاق (domain extension) للموقع حيث إن جميع المواقع الحكومية الرسمية في دولة قطر تنتهي بالامتداد (gov.qa)، وتعد هذه طريقة التحقق الأساسية.
ثانيا: التأكد من اسم النطاق (domain name) والعنوان (URL)، حيث يقوم المحتالون بتغيير العناوين لتبدو حقيقية من خلال كتابة اسم النطاق بطريقة خاطئة أو استخدام أحرف مشابهة لتلك المستخدمة في المواقع الحكومية الرسمية.
ثالثا: الحذر من المواقع الممولة (Sponsored) حيث يمكن للمحتالين شراء إعلانات لتمويل مواقع مزيفة لكي تظهر أولاً في نتائج محركات البحث.
وفي السياق أكد خبراء في قطاع التكنولوجيا أن كل المؤسسات الحكومية والشركات تحرص على تعريف الجمهور بطرق التعامل مع واجهاتها الإلكترونية والعروض الخدمية التي تقدمها لهم وترسم آليات واضحة حول كيفية استخدام الخدمة ومؤشرات الأمان خلال التعامل الإلكتروني، كما يجب على رواد المواقع الإلكترونية الحذر عند طلب خدمة أو الدخول لصفحة خدمية.
وطالبوا الجمهور بضرورة اتباع المواقع الإلكترونية الرسمية وأبرزها موقع وزارة الداخلية التي تنوه باستمرار وتقدم توعية حول كيفية تفادي الوقوع في فخ الجريمة الإلكترونية.
وتعد جرائم الاحتيال من أكثر الجرائم انتشاراً في وقتنا الحالي بسبب التوسع التكنولوجي الهائل وثورة المعلومات والاتصالات التي هيأت للمحتالين التلون لاقتناص الشباب، وعليه يجب عدم التفاعل مع أي روابط إلكترونية مشبوهة تدعي الدخول في استثمارات بالعملات الأجنبية أو شركات عالمية ليس لها مصدر معلوم ولا كيان مؤسسي، كذلك عدم الشراء من متاجر الويب غير المعروفة لأنها تقدم عروضاً مغرية بأسعار مخفضة وهي في الواقع متاجر وهمية أو تدعي أنها ذات شهرة وتعرض شعارات مشابهة للشركات العالمية، مع ضرورة الاحتفاظ بخصوصية كلمة المرور السرية وأرقام البطاقات البنكية والائتمانية، وعدم فتح نوافذ بالصفحات الإلكترونية بشكل عشوائي دون التأكد من هوية المتصل أو تفاصيل الرسالة أو مصدر الهاتف.