نظم ملتقى فتيات الدوحة أمسية حفلة بعنوان (أمسيان) تضمنت ركنا للحنة، وقسما لجلسة الأصيلات، وركنا للأطفال، وقسما لحارة الأصيلات، وركن (دكان مال أول)، وقد شهدت الأمسية إقبالا كبيرا من الفتيات المشاركات في فعاليات البرنامج، وفي بداية البرنامج تقدمت مديرة الملتقى السيدة حورية العجمي بكلمة أعربت فيها عن بالغ فخرها واعتزازها بما شهدته من حماس ومسؤولية وجدية كبيرة تميزت بها فتيات الملتقى، مما كان لذلك الأثر الكبير في نجاح أنشطته المختلفة. وتضمن برنامج ليلة (أمسيان) فقرات من الشعر قدمتها مشاركة من مجموعة أسرة الأصيلات، ثم قامت أسرة (الزينات) بالحديث عن ليلة الحنة ومفهومها ودلالاتها بالنسبة للمجتمع القطري واقتران الحنة بمناسبات الأفراح، فضلاً عن الحديث حول العادات والتقاليد التي تمارس في الأعراس والملابس التي يرتديها العروسان. وقد استضافت الأمسية خلال فقرة (قطرية وأفتخر) إحدى السيدات التي تحدثت عن تجربتها في تأسيس مشاريع ناجحة، وما واجهته من تحديات وصعوبات في طريق الوصول إلى النجاح، كما استعرضت مديرة الملتقى خلال ذات الفقرة تجربتها مع مركز شباب الدوحة والخبرات التي اكتسبتها في مجال العمل التطوعي، وكيفية التعامل مع شباب المستقبل، واشتملت فقرات ليلة (أمسيان) على طبق خيري يعود ريعه للشعب السوري، هذا بالإضافة إلى فقرات المسابقات والألعاب، كما استعرضت السيدة حمدة التميمي قصة مؤثرة تناولت التحديات التي واجهتها، مشيرة إلى مشاركاتها التطوعية والإنجازات التي حققتها. وقد أشرفت مجموعة (الزينات) على مشروع (أنا سنعة)، وشرح فكرته التي تتمحور حول البحث عن موضوعات يكون لها انعكاساتها الإيجابية في المجتمع بحيث يكون من الموضوعات الخدمية الرائدة التي تخدم المجتمع، وقد تم اختيار موضوع (كفالة اليتيم)وبعد اختيار اسم الموضوع قامت المشرفات بتوزيع الأدوار على حسب رغبة الطالبة نفسها، حيث يقوم فريق من الطالبات بعرض مسرحية هادفة لبيان أهمية كفالة اليتيم، وفريق آخر يقوم بعمل فيديو توعوي، وفريق يهتم بخدمة الضيوف أثناء عرض المسرحية.