زحام الدوار الرئيسي يؤرّق أهالي الشحانية

alarab
محليات 28 مايو 2018 , 12:33ص
العرب- ياسر محمد
أكد عدد من أهالي منطقة الشحانية، خلال جلسة جمعتهم مساء أمس الأول مع قيادات الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية في مجلس السيد محمد ظافر الهاجري عضو المجلس البلدي المركزي، أن منطقة الشحانية تشهد نمواً عمرانياً كبيراً خلال السنوات الماضية، مشيدين بجهود وزارة الداخلية لتقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين بمنطقة الشحانية، وخاصة محطة الفحص الفني الجديدة، التي وفرت كثيراً من الجهد والوقت، وأصبحت بديلة عن الذهاب إلى المنطقة الصناعية بالدوحة لإجراء عملية الفحص الفني للمركبات.

وقال الأهالي إن منطقة الشحانية تعاني من الدوار الرئيسي، والذي يُعدّ المدخل الوحيد للمنطقة، وهو يعاني الازدحام الشديد، خاصة في أوقات الذروة، كما أن هناك ازدحاماً مرورياً كبيراً على محطة «وقود» الرئيسية بالمنطقة، وطالبوا بإيجاد مدخل آخر للشحانية يكون بديلاً عن مدخلها الحالي، يستوعب الكثافة المرورية والتوسع العمراني بالمنطقة، كما طالبوا بتطوير محطة «وقود» الرئيسية، والتي تعاني الازدحام المروري؛ نظراً لمدخلها الضيق أيضاً.

وكشف الرائد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، عن قيام الإدارة بحملة مرورية على المركبات المطلوبة والمتجاوزة منذ بداية شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أنها أسفرت عن سحب عدد كبير من المركبات سيتم إعلان إحصائية أولية عنها قريباً.

وأشار، في تصريحات صحافية على هامش مجلس السيد محمد ظافر الهاجري، إلى أن أغلب المركبات التي تم سحبها ارتكبت مخالفات التفحيص والتجاوز من ناحية صوت المركبة «الدبة»، وغيرها من المخالفات التي تستوجب عقوبة السحب، بالإضافة إلى المركبات المطلوبة.

وأكد النقيب مهندس محمد مسفر الهاجري -رئيس قسم التخطيط المروري بالإدارة العامة للمرور- أن مدخل الشحانية بُني قبل 15 عاماً وفقاً لمتطلبات المنطقة، مشيراً إلى أن الأوضاع أصبحت مختلفة الآن، حيث تضاعف عدد السكان.

وقال إن المشكلة التي تواجه «أشغال» حالياً هي أن المدخل الحالي للشحانية يقع بين جسر كبير وشارع تجاري، لافتاً إلى النقاش الذي يدور حالياً بين «المرور» وإدارة التصاميم في «أشغال» حول إنشاء مدخل من الناحية الغربية للشحانية.

وأشاد السيد محمد ظافر الهاجري -عضو المجلس البلدي- بدور الإدارة العامة للمرور، وحرصها الدائم على التواصل مع شرائح المجتمع كافة، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدّمها للجميع، متمنياً أن تحذو الوزارات كافة حذو الداخلية في مستوى جودة الخدمات.

وأشار إلى أن منطقة الشحانية، تشهد تطوراً عمرانياً كبيراً، بالإضافة إلى المنشآت المهمة التي بدأت تتمركز بها، مثل: معهد اللغات والمعسكرات، وغيرها؛ مما دعا إلى الضغظ على المرافق كافة، خاصة ما يتعلق بالطرق التي باتت تشهد زحاماً كبيراً خلال ساعات الذروة مع كثافة سير الشاحنات، وتحديداً في ما يتعلق بمدخل الشحانية.

وأضاف أن الشحانية ليس لها سوى مدخل واحد من طريق دخان، وبالتالي يشهد دوار الجسر زحاماً كبيراً، وهو ما يتطلب تدخلاً عاجلاً لتوفير مدخل بديل،علاوة على زيادة الدوريات المرورية لتسيير حركة المرور في المنطقة خلال ساعات الذروة الصباحية والمسائية.

وقال الملازم أول محسن منصور العذبة ضابط التحقيق بقسم مرور دخان، إن القسم يقوم بتسيير دوريات على مدار 24 ساعة منتشرة على الطرق السريعة، وهي طرق مناطق الشحانية ودخان والجميلية وأم باب، بحيث يتم العمل على الحرص على سهولة الحركة المرورية، مشيراً إلى أن منطقة الشحانية -ونظراً لوجود كثافة سكانية وبها مزارع وسكن للعمال- فتخرج منها الدوريات باعتبارها المركز الرئيسي وتتوزع على جميع المناطق.