كشفت «مشيرب العقارية» بالتنسيق مع «فاست كومباني - الشرق الأوسط» عن مجموعة متميزة من المتحدثين البارزين، الذين سيشاركون في قمة «الابتكار عبر التصميم» التي ستقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، في 24 أبريل المقبل ضمن «حي الدوحة للتصميم»، لتستقطب أكثر من 400 مصممٍ وخبيرٍ ومشتغلٍ في مجال التصميم إلى جانب عددٍ من رواد الأعمال والمستثمرين في هذا المجال.
وقال المهندس علي محمد الكواري، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية: «نتطلع لعقد هذه القمة باهتمامٍ كبير، ونحن سعداء لمشاركتنا في تنظيم هذا الحدث وإقامته لأول مرة في منطقتنا، لما له من أثر فعّالٍ في مجال التصميم الإبداعي، حيث سيناقش حزمةً من المسائل الأساسية ضمن برنامج يمتد ليوم كامل، سيشهد مشاركة عددٍ من أبرز الخبراء في مجال التصميم كالمصممة أمريتا سيثي، الرائدة في مجال الــ NFT والويب 0.3، والمهندس المعماري أنابيل كريم كسار، والمصمم القطري عبد الرحمن المفتاح. وسيوفر هذا التنوع بين المشاركين مساحة حيوية وتفاعلية تحمل إمكانيات كبيرة وطاقات فنية هائلة».
ومن جانبه، قال السيد رافي رامان، رئيس تحرير مجلة «فاست كومباني - الشرق الأوسط» نحن نعيش في عالم معقد ومتسارع، ولابد لنا من توظيف التفكير الإبداعي وعقلية التصميم لصياغة الحلول المبتكرة في الحاضر والمستقبل، ونحن سعداء للغاية بإقامة هذا الحدث، لفتح آفاق جديدة، للإضاءة على أهمية التصميم ودوره الفاعل في عملية النمو الشامل وتحقيق الاستدامة».
وقالت المصممة شيخة السليطي، مدير التصميم في حي الدوحـــــة للتصميم: «شَهِد حي الدوحة للتصميم في السنوات الأخيرة تألقاً كبيراً، كمركز إقليمي وحيوي للمجتمع الإبداعي على مستوى العالم، ونتطلع في مشيرب العقارية للنقاشات البناءة التي ستستلهم من الحي وستدور في أروقته خلال هذا الحدث، لمعالجة أسئلة فنية وثقافية كبرى كسؤالنا (هل تستطيع اللغة التصميمية في منطقة الشرق الأوسط بأن تصبح لغةً عالمية؟)، بالإضافة للمزيد من الأسئلة الهامة والنقاشات الجوهرية التي ستشهدها هذه القمة في قلب الدوحة النابض».
وفي السياق ذاته، سيمثل «حي الدوحة للتصميم» الحاضر كمركزٍ حيوي للمجتمع الإبداعي في العالم، بيئةً حاضنةً ومتكاملةً للبرنامج الذي سيستمر لمدة يوم كامل، وذلك لتفرده بموقعٍ متميز ضمن «مشيرب قلب الدوحة»، الذي يعد بدوره المشروع الرائد في المنطقة على مستوى التوظيف المدروس للتكنولوجيا الذكية والحلول المستدامة، وواحدا من أكبر التجمعات العمرانية للمباني الحاصلة على شهادات LEED في العالم، إلى جانب دوره في إعادة صياغة المعايير المعمارية التقليدية عبر استغلال التقنيات الحديثة، بالإضافة لكونه أول مركز مدينة يعاد إحياؤه بالكامل، بطرق تتماشى مع معايير الاستدامة العالمية، مما يوفر مساحةً حيوية للمصممين ومحبي التصميم لاستكشاف آفاق ورؤى جديدة في هذا المجال الإبداعي.
وإلى جانب الحوار الثري، سيناقش المشاركون وجهات نظرهم المختلفة حول «قدرة التصميم على قيادة مسيرة الاستدامة» من خلال تقديم حلول من شأنها تحقيق التوازن بين النمو وإبراز جماليات التصميم الحضري،