فرنسي معادٍ للمسلمين يلتقط سيلفي مع بشار الأسد

alarab
حول العالم 28 مارس 2016 , 12:45م
متابعات
أثارت صورة سيلفي تجمع بين رئيس النظام السوري بشار الأسد والناشط الفرنسي جوليان روشيدي انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى وصفها بعض النشطاء بأنها سيلفي مع "هتلر العصر الحديث".

وبينما يحاول نظام الأسد تقديم نفسه باعتباره مدافعا عن العروبة، وواسطة العقد في محور المقاومة، فإن السياسي الفرنسي الذي التقط السيلفي مع الأسد ينتمي لحزب قام منذ نشأته على فكرة العداء للعرب والمسلمين.

فيما احتفى جوليان روتشيدي، بلقائه مع الأسد بنشر صورة سيلفي تجمعه ببشار الأسد على حسابيه على"تويتر" و"إنستجرام".

وروتشيدي، هو كاتب فرنسي وفقاً لتوصيف وكالة أنباء "سانا" السورية الرسمية وهو عضو في وفد زار العاصمة السورية دمشق، الجمعة الماضية.

وتجاهلت الوكالة السورية الانتماء السياسي المثير للجدل لمن وصفته بالكاتب الفرنسي، إذ تشير ويكبيديا الفرنسية إلى أن روتشيدي، مدير الجبهة الوطنية للشباب التابعة للجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة المعادية للعرب والمسلمين، ومعروف عن هذا الحزب موقفه المناهض للمهاجرين العرب في فرنسا الذي ورثه عن رئيسه السابق ومؤسسه جان ماري لوبان المشهور بتصريحاته المعادية للعرب وكذلك تقليله من جرائم النازية.

ح.أ/م.ب