أبناء الجالية الصومالية لـ «?العرب»: نجد من قطر وشعبها كل معاملة كريمة
موضوعات العدد الورقي
28 فبراير 2019 , 02:51ص
العرب- محمود مختار
ثمن عدد من أبناء الجالية الصومالية الدعم القطري المستمر في كل المجالات، مؤكدين أن دولة قطر دائماً سباقة في فعل الخير، وقدمت وما زالت تقدم المزيد والمزيد من الدعم المالي والإنساني للشعب الصومالي، الذي لم ينس أبداً المواقف البطولية للقيادة الرشيدة، ولا المعاملة الكريمة من قبل الشعب القطري.
وأضاف أبناء الجالية الصومالية -خلال تصريحات لـ «العرب»- أن دولة قطر تقوم بدور إنساني كبير تجاه الشعب الصومالي، ولا يخفى على أحد مساهماتها الفعالة في التخفيف من وطأة المعاناة التي عاشها الصوماليون، منذ اندلاع عمليات الاقتتال الداخلي، واصفين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بـ «رجل الإنسانية والوفاء».
وأكدوا أن القيادة الرشيدة بالدوحة لم تدخر جهداً في الوقوف بجوار أهل الصومال في شتى المجالات، فقد نفذت مشاريع تنموية تشمل مدارس ومستشفيات وعيادات وبيوتاً للفقراء ومشاريع مدرة للدخل، فضلاً عن المساعدات والمشاريع الإنسانية التي يقدمها الهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية، وحزمة مشاريع تنموية تتخطى عشرات الملايين.
محمد يوسف: كفّيت ووفّيت يا صاحب السمو
«كفيت ووفيت يا صاحب السمو»، بهذه الكلمات الرنانة تحدث الأستاذ محمد يوسف عن وقوف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله ورعاه» بجانب الشعب الصومالي الشقيق، واصفاً صاحب السمو بـ «رجل الإنسانية والوفاء».
وقال إن العلاقات القطرية الصومالية مليئة بالمحطات البارزة في مسيرة التعاون، التي ازدادت تماسكاً ورسوخاً، وأصبحت بمثابة النموذج المثالي للروابط القوية المتأصلة في وجدان البلدين وتاريخهما المشترك؛ بما ينعكس على تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين، عبر العديد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون الثنائي بين الجانبين.
وأضاف يوسف أن دور دولة قطر ريادي في الصومال، من خلال الدعم المستمر إلى الصوماليين؛ الذي يركز على قطاعات مهمة ومشاريع تنموية في مجالات التنمية والتعليم وتطوير البنى التحتية.
وأوضح أن حزمة كل هذه المشاريع التي يتم تنفيذها في الجمهورية الصومالية سوف تسهم في إنعاش الاقتصاد الصومالي، بما يعود بالنفع وبفوائد جمة على الصوماليين، مشدداً على أن المقيمين في هذه الأرض الطيبة يتمتعون بحقوقهم الإنسانية والقانونية سواسية مع الشعب القطري، ويحظون بكامل التقدير والاحترام من قبل الجميع، لخدمتهم الجليلة، ومساهمتهم في نهضة وتطور دولة قطر الشقيقة.
فؤاد أحمد: دور إنساني كبير تجاه الشعب الصومالي
من جانبه، قال فؤاد أحمد إن دولة قطر تقوم بدور إنساني كبير تجاه الشعب الصومالي، ولا يخفى على أحد مساهماتها الفعالة في التخفيف من وطأة المعاناة التي عاشها الصوماليون، منذ اندلاع عمليات الاقتتال الداخلي.
وأضاف أن القيادة الرشيدة بالدوحة لم تدخر جهداً في الوقوف بجوار أهل الصومال في شتى المجالات، فقد نفذت مشاريع تنموية تشمل مدارس ومستشفيات وعيادات وبيوتاً للفقراء ومشاريع مدرة للدخل، فضلاً عن المساعدات والمشاريع الإنسانية التي يقدمها الهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية، وحزمة مشاريع تنموية تتخطى عشرات الملايين؛ تشمل بناء وتأهيل مبانٍ حكومية، وطرق تربط العاصمة مقديشو بمدينتي جوهر وأفغوي.
وأثنى إبراهيم على رؤية حضرة صاحب السمو الأمير المفدى، قائلاً: إن دولة قطر في ظل قيادة سموه الحكيمة تسير في الاتجاه الصحيح، وتمضي بخطا حثيثة وواثقة نحو التطور والتحديث والنمو، وهذا ما نشاهده بالدوحة من تطور وطفرة معمارية منقطعة النظير.
وأضاف أن الشعب الصومالي يتمنى عودة العلاقات الخليجية كما كانت، شريطة عمل الجميع بصوت العقل، وحل الأزمة سلمياً بعيداً عن الأجندات السياسية وفرض القوة، موجهاً الشكر إلى القيادة الحكيمة في قطر على حسن رعايتها للجالية الصومالية.
علي عسكر رئيس الجالية: مرتاحون لاهتمام سمو الأمير بالصومال
أكد السيد علي محمد عسكر -رئيس الجالية الصومالية- أن العلاقات الأخوية بين دولة قطر والصومال قوية ومتينة ولها طابع خاص لدى الشعب الصومالي، مشيداً بالدعم المستمر من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله لإخوانه بالصومال.
ووصف عسكر المباحثات التي أجراها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بالبناءة، وقال إنها جرت في أجواء أخوية تؤكد على الثقة وعمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشار إلى أن زيادة الرئيس الصومالي للدوحة، والتي تعد الثالثة منذ توليه الحكم، تأتي لتؤكد على قوة التواصل والتشاور المستمرين بين القيادتين في قطر والصومال، منوهاً بحرص القائدين وعزمهما القوي على الدفع بالعلاقات الثنائية بين الدوحة ومقديشو في شتى مجالاتها.
وأوضح عسكر أن مباحثات سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الصومالي، جاءت واسعة وشاملة في أبعادها الثنائية والإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، بما يؤكد الرغبة الصادقة، وتوفر الإرادة السياسية للمضي بها قدماً إلى الأمام، لما فيه فائدة ومصالح البلدين والشعبين، مؤكداً على أن دعم قطر للصومال واضح ومستمر في كل المجالات، وأن المستقبل واعد للارتقاء بهذه العلاقات الأخوية، ونحن سعداء للغاية بدعم قطر لنا، وباستجابتها الإيجابية لشواغلنا، ومرتاحون كثيراً لاهتمام سمو الأمير بالصومال وتطوره ورفاه شعبه، مشيداً في الوقت نفسه بموقف قطر الإيجابي تجاه الصومال في المحافل الدولية.
وقال رئيس الجالية الصومالية إن دولة قطر دائماً سباقة في فعل الخير، وقدمت وما زالت تقدم المزيد والمزيد من الدعم المالي والإنساني للشعب الصومالي، الذي لم ينس أبداً المواقف البطولية للقيادة الرشيدة، ولا المعاملة الكريمة من قبل الشعب القطري.