انطلقت في الدوحة اليوم، فعاليات مؤتمر الأعمال والفرص الاستثمارية بين دولة قطر وجمهورية باكستان الإسلامية الذي نظمته السفارة الباكستانية لدى الدوحة، بمشاركة حشد من رجال الأعمال والمستثمرين القطريين والباكستانيين، سعيا لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في عدد من القطاعات من أبرزها الخدمات، ووكالات السياحة، والاتصالات، والصيدلة والغزل والنسيج، وغيرها.
وخلال كلمة له في بداية المؤتمر، قال السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر، إن قطاعي الأعمال في البلدين يسعيان إلى نقل العلاقات التجارية بينهما إلى آفاق جديدة من التعاون والتكامل، داعيا إلى إقامة شراكات طويلة الأمد تعود بالنفع على الاقتصاد القطري والباكستاني.
ولفت نائب رئيس الغرفة إلى ما تشهده دولة قطر من طفرة كبيرة وتنمية شاملة، نتيجة تنفيذها للمشاريع المرتبطة بتنظيم مونديال كأس العالم 2022، فضلا عن إنجاز المشاريع ضمن رؤية قطر الوطنية 2030.. مشيراً إلى أن جميع تلك المشاريع توفر فرصاً كبيرة للتعاون بين أصحاب الأعمال في مختلف المجالات، خاصة وأن الحكومة توفر فرصا استثمارية أمام القطاع الخاص والمستثمرين الأجانب في المشروعات اللوجستية المزمع إقامتها في مناطق متعددة من البلاد.
من جهته وجه السيد زاهد لطيف خان رئيس غرفة تجارة وصناعة راولبندي الباكستانية، دعوة إلى مجتمع الأعمال القطري لحضور أعمال مؤتمر ميناء "جوادر" المزمع انعقاده خلال شهر مارس المقبل بباكستان، والذي يهدف إلى مناقشة أهم التطورات المرتبطة بميناء جوادر الباكستاني، ومن المتوقع أن يشهد مشاركة رؤساء وممثلي غرف التجارة والصناعة في كل من: الصين وإيران وأفغانستان وتركيا وطاجكستان، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين وأصحاب الأعمال والمستثمرين من الدول المذكورة.
ونوه إلى أن غرفة راولبندي التي تأسست عام 1952، تعد واحدة من أقدم غرف التجارة في باكستان، ولها أنشطة ترويجية تستهدف صالح القطاع الخاص، حيث تقدم خدماتها لأكثر من 4 آلاف عضو .. مضيفاً أن منتسبي الغرفة مهتمون بالتعرف على الفرص الاستثمارية في دولة قطر، ويرغبون في إقامة تحالفات تجارية وشراكات والدخول إلى السوق القطرية.