"حمد الطبية" توعي بأساليب الوقاية والكشف المبكر
محليات
28 فبراير 2018 , 04:40م
قنا
تشارك مؤسسة حمد الطبية، يوم 8 مارس القادم ، في الاحتفال باليوم العالمي للكلى الذي يصادف سنويا، الخميس الثاني، من شهر مارس، وذلك لزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على صحة الكلى خاصة وأن الإحصائيات تشير إلى أن واحدا من كل عشرة أشخاص في دولة قطر يعتقد أنه يعاني من أحد اضطرابات الكلى.
وقال الدكتور حسن المالكي استشاري أول ورئيس قسم أمراض الكلى بمؤسسة حمد، إن أعراض أو علامات الإصابة بمرضى الكلى المزمن قد لا تظهر خلال المراحل الأولى من مرض الكلى، حيث أن الشخص لا يلاحظ أنه مصاب بمرض الكلى المزمن إلا بعد أن تضعف وظائف الكلى بشكل ملحوظ ذلك أن الكلى تتمتع بقدرة عالية على التكيف والتعويض عن الوظائف المفقودة ما يعني أن العلامات والإشارات قد لا تظهر إلا بعد وقوع ضرر لا يمكن علاجه.
وأوضح في تصريح صحفي اليوم أن أمراض الكلى تصيب الأشخاص من كافة الفئات العمرية ومن المهم توعية وتثقيف أفراد المجتمع حول أهمية هذا العضو الهام في الجسم وكيفية حمايته حيث يعد الاحتفال باليوم العالمي للكلى فرصة كبيرة لإقامة فعاليات التوعية بأعراض المرض وسبل الوقاية.
ويعرف مرض الكلى المزمن، المعروف أيضا باسم المرض الكلوي المزمن أو الفشل الكلوي المزمن، بأنه الفقدان التدريجي لوظائف الكلى على مدى شهور أو سنوات، ويمكن أن يكون ذلك ناتجا عن عدد من العوامل، بما في ذلك الحالات المرضية المختلفة ومنها داء السكري، كما يمكن أن يكون موروثا عبر انتقاله من أحد الوالدين.
وذكرت مؤسسة حمد الطبية أن علامات وأعراض أمراض الكلى غالبا تكون غير محددة، الأمر الذي يعني أنها قد تكون ناشئة عن أمراض أخرى أو منسوبة خطأ إلى حالات صحية أخرى.
وتشمل أعراض وعلامات أمراض الكلى، الغثيان والتقيؤ وفقدان الشهية والإرهاق والضعف واضطرابات النوم فضلا عن تغيرات في كمية التبول وتشنجات وتقلصات العضلات إلى جانب تورم القدمين والكاحلين وارتفاع في ضغط الدم.
ومن المقرر أن تنظم مؤسسة حمد الطبية، في إطار اليوم العالمي للكلى الذي يقام هذا العام تحت شعار "الكلى وصحة المرأة، تضمين، تقدير، تمكين"، عددا من الفعاليات تتركز على تعزيز الوعي بالسلوكيات الوقائية، وعوامل الخطورة، وعلامات المرض وأعراضه، فضلا عن كيفية التعايش مع أمراض الكلى.
وتشير الإحصائيات إلى أنه من المعتقد أن هناك 195 مليون امرأة تعاني من مرض الكلى المزمن حول العالم، حيث يشكل حاليا السبب الثامن للوفيات لدى النساء.
وقال الدكتور عيسى أبو حليقة استشاري أمراض الكلى في مستشفى حمد العام، إن تشخيص اضطرابات الكلى يشهد تزايدا ملحوظا ولاسيما بين النساء، ما يؤكد أهمية الشعار المطروح لهذا العام وهو فرصة فريدة للتأمل في أهمية صحة النساء بشكل عام والكلى على وجه الخصوص.
ومن المقرر وضع منصات للتوعية الصحية من 5 إلى 8 مارس في المداخل الرئيسية لمستشفى حمد العام ومستشفى النساء، ومستشفى الوكرة ومستشفى الخور حيث سيتم تجهيزها بفرق إكلينيكية من مؤسسة حمد الطبية لتزويد المرضى والزوار وسواهم من أفراد المجتمع بالمطويات والمواد التثقيفية الصحية، كما يتواجد أخصائيو التغذية والتثقيف الصحي لتقديم المشورة الصحية والرد على استفسارات الزوار، كما تنظم المؤسسة مسيرة يوم الكلى بعد العصر في التاسع من مارس على كورنيش الدوحة.