وكالات الأمم المتحدة تجد صعوبة في تقديم المساعدات للسوريين

alarab
حول العالم 28 يناير 2015 , 10:06م
أ.ف.ب
قالت مسؤولة بارزة في الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن المنظمة الدولية تجد صعوبة في جهودها لتوصيل المساعدات إلى 40% من المدنيين المحتاجين لها كما تواجه نقصا كبيرا في التمويل.

ومع دخول الحرب في سوريا عامها الخامس، فإنه يصعب الوصول إلى نحو 4,8 مليون سوري أو نحو 40% من المحتاجين للمساعدات وعددهم 12,2 مليون شخص تقريبا، بحسب كانج كيونج-هوا مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة.

وقالت كانج لمجلس الأمن، إن وكالات الأمم المتحدة لم تتمكن في ديسمبر من إدخال المساعدات الغذائية إلى الرقة ودير الزور السوريتين اللتين يسيطر عليهما تنظيم الدولة الإسلامية، وكذلك إلى القرى التي تحاصرها القوات الحكومية وقوات المعارضة.

وقالت، إن المساعدات عبر الحدود وصلت إلى 70 ألف شخص، إلا أنه "ورغم هذه الجهود، فإن الاحتياجات تفوق ما يتم تقديمه".

وطلبت الأمم المتحدة 2,9 مليار دولار هذا العام لتمويل عمليات المساعدة في سوريا التي تشهد حربا تسببت في ما وصفتها كانج بأنها، "أسوأ عملية تشريد للناس شهدها العالم منذ عقود".

وتسلمت وكالات الأمم المتحدة أقل من نصف المبالغ التي طلبتها العام الماضي ما خلف "مئات ألاف" المدنيين دون مساعدات خلال أشهر الشتاء القاسية.

وقال كانج أمام المجلس انه "يجب توفير مزيد من التمويل فورا".

وتسبب القتال في سوريا في نزوح 7,6 مليون شخص داخل البلاد، ولجوء 3,8 ملايين شخص آخرين إلى دول مجاورة من بينها الأردن ولبنان وتركيا.

وأضافت كانج "يجب على هذا المجلس أن يجد طريقة لإنهاء النزاع في سوريا"، مشيرة إلى إنه خلال أربع سنوات ارتفع عدد السوريين المحتاجين إلى المساعدات من مليون إلى 12 مليون شخص.