تحتضن صالة علي بن حمد العطية بنادي السد في الساعة التاسعة من مساء اليوم مواجهة قوية بين المنتخبين الفرنسي والسلوفيني في إطار منافسات الأدوار ربع النهائية لبطولة العالم لكرة اليد التي تجري في الدوحة من حوالي أسبوعين.
ويأمل كل واحد من المنتخبين إلى تقديم أفضل مستوياته والفوز على منافسه من أجل بلوغ الدور نصف النهائي للبطولة والرفع في سقف طموحاته في الفوز باللقب العالمي وذلك عقب النتائج الجيدة التي حققها كل واحد منهما في الأدوار السابقة وبلوغه الأدوار ربع النهائية للبطولة. وفيما يأمل المنتخب السلوفيني إلى بلوغ الدور نصف النهائي للبطولة للدورة الثانية على التوالي عقب بطولة 2013 التي جرت في إسبانيا، فإن المنتخب الفرنسي يأمل في بلوغ هذا الدور للمرة الأولى في الدورتين الأخيرتين عقب اكتفائه ببلوغ الدور ربع النهائي في البطولة الماضية.
وكان منتخب فرنسا قد حقق فوزا سهلا على منتخب الأرجنتين في الدور ثمن النهائية وتغلب عليه بنتيجة 33/20 في مواجهة ذات اتجاه واحد سيطر فيها الفرنسيون على جميع فترات اللقاء. وفي المقابل حقق المنتخب السلوفيني فوزا مستحقا على المنتخب المقدوني في الدور نفسه وتغلب عليه بنتيجة 30/28 في مواجهة حامية الوطيس برز فيها المنتخب السلوفيني بقوة وقدم مستويات جيدة في الجانبين الدفاعي والهجومي على حد السواء. وصعد المنتخب الفرنسي إلى الدور ثمن النهائي للبطولة عقب نجاحه في تصدر المجموعة الثالثة للبطولة برصيد 9 نقاط من 4 انتصارات وتعادل مما جعله يواجه المنتخب الأرجنتيني صاحب المركز الرابع في المجموعة الرابعة وذلك وفقا لنظام البطولة القائم على طريقة التقاطع بين أصحاب المراكز الأربعة الأولى في المجموعتين الأولى والثانية من جهة والمجموعة الثالثة والرابعة من جهة أخرى.
من جهة أخرى صعد المنتخب السلوفيني إلى الدور ثمن النهائي للبطولة عقب احتلاله المركز الثالث للترتيب النهائي للمجموعة الأولى في أعقاب المرحلة الأولى مما قاده إلى مواجهة المنتخب المقدوني صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية في الدور الثاني.
ويسعى المدرب كلود أنستا المدير الفني للمنتخب الفرنسي إلى قيادة منتخبه إلى مواصلة عروضه القوية وتحقيق الفوز السادس في البطولة عبر تخطي عقبة المنتخب السلوفيني والتفوق عليه في الجانبين الدفاعي والهجومي على غرار ما حققه في لقائه السابق مع المنتخب الأرجنتيني. ويتطلع كلود أنستا إلى مساعدة المنتخب على المحافظة على المستويات التي قدمها في لقائه الأخير مع المنتخب الأرجنتيني أمس الأول ضمن منافسات الدور ثمن النهائي للبطولة ومواصلة الجهود الكبيرة التي بذلوها على المستويين الدفاعي والهجومي وحققوا عقبها نتيجة باهرة قادتهم إلى تحقيق فوز عريض بنتيجة 33/20.
وكانت المنتخب الفرنسي قد قدم أفضل مستوياته في البطولة أمام المنتخب الأرجنتيني في الدور ثمن النهائي للبطولة وقدم نفسه كبطل قبل الأوان بعد أن قدم عروضا باهرة على مستوى الدفاع والهجوم بقيادة نجمه الأول نيكولا كاربيتتش وبقية اللاعبين المؤثرين في الفريق على غرار جولي ونرسيس.
وشكلت مباراة المنتخب الفرنسي مع الأرجنتيني أمس الأول دفعة معنوية قوية للاعبين والجهاز الفني على حد السواء وبعثت رسائل اطمئنان قوية على جاهزيته العالية في المرحلة الحالية من البطولة عقب التراجع الطفيف الذي عرفه في مباراتين من المباريات الخمسة الأولى التي لعبها في المرحلة الأولى للمسابقة.
من جهة أخرى يسعى المدرب كوتار بوجان المدير الفني للمنتخب السلوفيني بدوره إلى قيادته منتخب بلاده لمواصلة طريقه نحو الأدوار النهائية للبطولة وتحقيق الفوز الثاني على التوالي بعد الفوز الثمين الأول الذي حققه على المنتخب المقدوني في الدور ثمن النهائي.
ويعول كوتار على الجاهزية العالية التي أظهرها لاعبو فريقه في المباراة السابقة أمام مقدونيا ونجاحهم الكبير في تأمين الدفاع وصنع الهجمات المرتدة.