تقنيات إدارة الألم تسهم في تقديم رعاية صحية أفضل للأطفال
محليات
27 ديسمبر 2015 , 06:19م
قنا
قالت مريم المطوع - مساعد المدير التنفيذي لإدارة التمريض بمؤسسة حمد الطبية - إن حملة التوعية بإدارة الألم وإنشاء فريق للعلاج عبر الحقن الوريدي بمؤسسة حمد الطبية أحدثا تحسنا في جودة الحياة وتحقيق نتائج إيجابية في مصلحة المرضى الأطفال.
وأضافت - في تصريح صحافي، اليوم - أن حملة التوعية بإدارة الألم كانت أحد أكثر البرامج فاعلية بمؤسسة حمد الطبية؛ حيث هدفت إلى تغيير مدارك ومفاهيم موظفي الرعاية الصحية وأسر المرضى حول التعرف على الألم لدى الأطفال، وإدارته وتغيير أسلوب التعامل معه، خاصة أن هناك العديد من الحالات الطبية لدى الأطفال التي لا يتمكن الوالدان من رصدها قبل أن يتم اكتشافها في مرحلة متأخرة، وذلك بسبب الفشل في فَهم وإدراك الألم الذي يعانيه الطفل.
وأشارت إلى أن إطلاق حملة التوعية بإدارة الألم أسهم في إحداث تحول في أسلوب تعامل كوادر الرعاية الصحية والجمهور، على حد سواء، مع أعراض الألم عند الأطفال.
وفي حديثها حول فريق العلاج الوريدي أوضحت مريم المطوع أن هذا الفريق - الذي يتميز بخبرة تمريضية عالية - كان أحد أهم الإضافات الجديدة لخدمات رعاية الأطفال خلال السنوات القليلة الماضية، ويتوفر لدى مستشفى حمد العام حاليا على مدار الساعة.
ولفتت النظر إلى أن الفريق يتمتع بمستويات تدريب عالية، لتقديم خدمة العلاج الوريدي باستخدام عدد من التقنيات الحديثة، التي تجعل ذلك الإجراء يتم بسرعة وفي سهولة، بما فيها العلاج باللعب الذي يساعد على صرف اهتمام الطفل في أثناء عملية إدخال الأنبوب الوريدي.
وبينت أن التدريب والتطوير المستمر لكوادر تمريض الأطفال جزء من مساعي مؤسسة حمد الطبية، الرامية إلى تطوير وتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للأطفال.
وقالت إن التمريض بمثابة العمود الفقري لأية مؤسسة رعاية صحية، بالتالي فإن مؤسسة حمد الطبية توفر لهذه الكوادر منبرا خاصا للحصول على معارف متقدمة من خبراء عالميين.
أ.س /أ.ع