دراسة علمية تحدد آلية جديدة لتطور أورام الجلد

alarab
المزيد 27 نوفمبر 2024 , 01:26ص
برلين - قنا

كشفت دراسة علمية عن آلية جديدة تساهم في معرفة نمو الورم الميلانيني في سرطان الجلد، والذي ينشأ من الخلايا الصباغية المنتجة للصبغة، وتعد النوع الأكثر فتكا من سرطان الجلد.
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة «لودفيغ ماكسيميليان» في مدينة ميونيخ الألمانية، ونشرتها مجلة /Nature Communications/ أن بعض الطفرات التي تزيد من نشاط القناة الأيونية TPC2 ترتبط بالبشرة الفاتحة والشعر الأشقر، مما يجعل الأشخاص الذين يتمتعون بهذه السمات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد، إذ تكون بشرتهم أقل قدرة على توفير الحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وبالمقابل، يرتبط فقدان TPC2 بتقليل خطر الإصابة بالورم الميلانيني.
لاحظ الباحثون أن القناة الأيونية TPC2 تتحكم في تحلل البروتينات داخل الجسيمات الليزوزومية، وهي عضيات خلوية تشارك في عمليات النقل والتحلل، وتؤثر هذه العملية على مسارات الإشارة التي تنظم نمو الورم، وأن نقص TPC2 يؤدي إلى انخفاض في خطر الإصابة بالورم الميلانيني.
وقال البروفيسور كريستيان غريم رئيس فريق البحث: إن نتائجنا تظهر أن البروتين Rab7a، من خلال تضخيم نشاط البروتين TPC2، يلعب دورا رئيسيا في تنظيم نمو الورم، وفي المقابل، فإن تنشيط TPC2 بواسطة Rab7a يقلل من مستويات بروتين معين يعزز استقرار عامل النسخ، وهو منظم رئيسي في الخلايا الصبغية والأورام الميلانينية، وبالتالي يساهم في تكاثرها وبقائها.
وخلص فريق البحث بعد دراسة الآليات الجزيئية التي تساهم في تكون الورم، إلى أن التفاعل بين بروتينين - القناة الأيونية TPC2 والإنزيم Rab7a - له دور حاسم في تعزيز نمو الورم الميلانيني وانتشاره.