انتشرت حالة من الذعر والهلع بين المواطنين المصريين في قرى محافظتي أسيوط وسوهاج، بسبب انتشار حمى "الدينج"، والتي اختفت من مصر في عام 1940، بعد ظهور أعراض المرض من ارتفاع في درجات الحرارة والقيء المستمر.

وأكد أحمد عبد العزيز، أحد المصابين من قرية "دشلوط"، أن المرض انتشر بسرعة كبيرة دون أن يتعرف أطباء الوحدات الصحية عليه ولم يتم التعرف على حقيقته إلا بنقل حالات للمستشفيات الجامعية.

وأضاف عبد العزيز أن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية في الوحدات الصحية ونقص الخبرات، يهدد بتفاقم المشكلة وإصابة المئات من المواطنين بالمرض.

وأشار علاء الحريبي، إلى أن قرى الصعيد باتت مبتلاة بجميع الأمراض بسبب نقص الرعاية الطبية والإهمال وتراكم أكوام القمامة في الشوارع ما تسبب في ظهور أمراض وبائية غريبة لا يعرفها أحد.

من جانبه، قال مساعد وزير الصحة للطب الوقائي الدكتور عمرو قنديل في تصريحات صحافية، إن حمى "الدينج" تنتقل عن طريق البعوض ولم تظهر منذ عام 1940 في مصر.