سلط الملتقى القطري للمؤلفين الضوء على القاموس الإشاري الإسلامي للصم والذي أعده الكاتب ناجي زكارنة. جاء ذلك ضمن جلسة «بين دفتي كتاب» للملتقى التي أقيمت مساء الأربعاء الماضي بقاعة بيت الحكمة بوزارة الثقافة وأدارها الباحث مختار خواجة.
وأوضح ناجي زكانة الكاتب وخبير لغة الاشارة أهمية وجود هذا القاموس باعتبار أن الصم يفتقدون للثقافة الدينية لعدم وجود مصطلحات إسلامية موحدة بلغة الإشارة، حيث إن كل دولة لها إشارة خاصة، ومن هنا كانت البداية لوضع قاموس إشاري إسلامي موحد للصم في جميع الدول العربية والإسلامية
وقال إن القاموس الاشاري الإسلامي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، ويضم 1000 مصطلح إشارة جديد باللغتين العربية والإنجليزية، وجاء بعد اجتماعات وجهود مكثفة تم من خلالها الإجماع عليها والتصويت من قبل استشاريين وخبراء في لغة الإشارة في عدد كبير من الدول العربية مشيرا إلى أنه يشتمل على ألف مصطلح ديني يضم الأبواب الفقهية المختلفة وقد تم إنجازه في حوالي سنتين.
من جهة أخرى يقيم الملتقى القطري للمؤلفين غدا السبت حفلاً خاصاً للاحتفاء بالكتاب الواعدين الذين فازوا في سلسلة من المسابقات التي كان الملتقى القطري للمؤلفين قد أطلقها في الفترة الماضية بالتعاون مع اللجنة القطرية الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وكرسي الألكسو لحماية الطفولة. يُقام الحفل تحت عنوان «أقلام واعدة» في قاعة بيت الحكمة في وزارة الثقافة، ويهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الشابة في مجال الكتابة وتشجيعها على المزيد من الإبداع.