«القطرية للسرطان» تستأنف برنامج «زيارة المرضى»

alarab
محليات 27 سبتمبر 2022 , 12:35ص
الدوحة - العرب

تستأنف الجمعية القطرية للسرطان برنامج» زيارة المرضى»، الذي دشنته بهدف تقديم الدعم النفسي والمجتمعي لمرضى السرطان من البالغين في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان والأطفال في سدرة للطب. وذلك بدعم من الشركاء والداعمين إيماناً بالمسؤولية المجتمعية في رسم البسمة على وجوه هذه الفئة.
وفي إطار حملة التوعية بسرطانات الأطفال ودعم المتعايشين من هذه الفئة، نظمت الجمعية زيارتها الدورية للأطفال المرضى في سدرة للطب بالتعاون مع عدد من الجهات والشخصيات، أبرزهم السيد محمد القاضي - ممثل شركة مزايا للتطوير العقاري والراعي الفضي للحملة، والسيدة عبير عبدالله الدرويش ممثل مجوهرات الدروي، وعدد من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي منهم عبدالله الغافري، حنين الصيفي، كما قامت شركة دبدوب بتقديم الهدايا للأطفال.
وأعربت السيدة منى أشكناني – المدير العام للجمعية – عن شكرها لكافة الشركاء والداعمين على دعمهم المتواصل لبرامج الجمعية لاسيما التي تعنى بالمتعايشين مع السرطان، وواصلت شكرها لشركة اتصالات قطر - أوريدو، سهيل القابضة، قطر الخيرية، مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، قطر ألومنيوم.
وقالت أشكناني «إن برنامج زيارة المرضى يأتي استكمالاً لرحلة العطاء التي بدأتها الجمعية منذ إنشائها لتقديم الدعم المادي والمعنوي لفئة المتعايشين مع المرض، مشيرة إلى أن دورها لا يقتصر فقط على مرحلة معينة وإنما يمتد منذ اكتشاف الشخص المصاب للمرض وحتى استكمال رحلة علاجه وصولاً لمرحلة ما بعد التعافي.
وأكدت المدير العام أن الجمعية تستهدف من هذا البرنامج 200 مريض سنوياً بواقع 8 زيارات، وذلك في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان للمرضى البالغين وأيضاً للأطفال في سدرة للطب، مشيرة إلى أن لدى الجمعية العديد من البرامج التي تستهدف المتعايشين مع المرض من المرضى والمتعافين وذويهم من مقدمي الرعاية لهم أبرزها عيالنا ذهب، ابتسامتك حياتنا، مجموعات دعم، أنا متعافي وسألهمكم بقصتي.. وغيرها.
وأضافت «تحرص الجمعية على التواصل الدوري مع المرضى والاطمئنان عليهم لتستمر رحلة العطاء من بداية التشخيص حتى الشفاء من خلال تدابير وخطط منظمة لدعم هذه الفئة مادياً ونفسياً، فضلاً عن إشراكهم المستمر في الفعاليات التي تقيمها للتواصل مع المجتمع والتأكيد على أن المرض يمكن الشفاء منه، وكذلك تصحيح المفاهيم الخاطئة حوله.