تنظم متاحف قطر النسخة الرابعة من معرض «مال لوَّل» في الفترة من 20 نوفمبر المقبل حتى 10 أبريل 2025م. وتسلط النسخة المرتقبة من «مال لوَّل» الضوء على تاريخ ألعاب الفيديو، لا سيما في فترة التسعينيات، من خلال عدسة محبي جمع المقتنيات.
ودعت متاحف قطر عبر موقعها الإلكتروني الراغبين في المشاركة في معرض «مال لوَّل»، الذي يُنظَّم كل عامين، جامعي المقتنيات في قطر والمنطقة وحول العالم إلى عرض مقتنيات من مجموعاتهم الشخصية ومشاركة قصصها مع الجمهور.
وكانت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، قد أطلقت سلسلة معارض «مال لوَّل» لعرض التراث المحلي وإتاحة الفرصة للاطلاع على المجموعات الخاصة، وممارسة الاقتناء في المنطقة.
وتركز هذه النسخة من «مال لوَّل» على فترة التسعينيات، وتتبنى نهجاً متحفياً يستكشف تاريخ ألعاب الفيديو، الذي يتميز بظهور مهارات متقدمة في الرسومات أدت إلى قفزة ملحوظة في عالم الألعاب.  يسلّط المعرض الضوء على كيفية حفظ المقتنين المحليين لذكريات هذه الفترة الهامة في تاريخ ألعاب الفيديو من خلال مجموعاتهم التي تعكس الارتفاع المتزايد في شعبية أجهزة ألعاب الفيديو المنزلية خلال تلك الفترة. وكان متحف قطر الوطني قد استضاف «مال لول 3» في الفترة من يونيو وحتى سبتمبر 2021، وسلّط الضوء على مجموعات مميزة من أروع المقتنيات التي تعود إلى جامعين من قطر.  وتناول معرض مال لول (ويعني من أيام زمان باللهجة القطرية) التراث المحلي من منظور شخصي، وأبرز القصص الشخصية للمشاركين وكيف جمعوا المقتنيات الأعز على قلوبهم، واحتوى على صور تُظهِر تنوع المعروضات من أسلحة تراثية، وملابس خليجية تقليدية، وعملات قديمة، وتحف إسلامية، وطوابع قطرية، وألعاب قديمة، وسيارات كلاسيكية.
ويعتبر معرض «مال لوّل» من أبرز المعارض في الوطن العربي، ويقدم لزائريه مجموعات تراثية وفنية نادرة من المقتنيات، يوفر من خلالها منصة لزائريه للتعرف على هذا الإرث العريق، فضلاً عن إثراء المشهد الثقافي القطري، بالتركيز على التراث المحلي بأشكاله المختلفة، علاوة على تسليط الضوء على جامعي المقتنيات، وهو ما يعكس وعياً لديهم بأهمية التراث.