من هو "فيستر لي فلاناغان" قاتل الصحافيين الأمريكيين؟

alarab
حول العالم 27 أغسطس 2015 , 02:29م
وكالات
قال مدير محطة تلفزيونية بولاية فلوريدا الأمريكية إن "فيستر لي فلاناغان الذي أقدم على قتل المراسلة أيسون باركر والمصور آدم وورد على مرأى من العالم كان مؤديا جيدا على الهواء، ومراسلا مميزا.. لكن الأمور اتخذت بعد ذلك منحى غريبا بعض الشيء" .

وأضاف "على الرغم من موهبة فلاناغان الصحافية فإنه كان كثير المشاكل وتنقل في السنوات الأخيرة في أكثر من محطة لم يمكث فيها لبضع سنوات قبل أن يخرج منها بطرق غير ملائمة".

وأوضحت وسائل إعلام أن "المراسل القاتل طرد قبل عامين من تلفزيون "دبليو دي بي جي 7 تي في"، واتهم المراسلة باركر التي أرداها قتيلة بتوجيه تعليقات عنصرية بحقه، ولكن هذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها زملاء عمل بالتصرف بعنصرية تجاهه".

وتابعت "في مناسبة أخرى اتهم فلاناغان أحد المنتجين بوصفه بـ" القرد"، وفي قضية أخرى وجه تهما في حق زميل عمل أبيض ادعى أنه وصفه بـ" الأسود والكسول".

ووصفته شخصيات تعرفت عليه خلال مشواره المهني بالشخصية التي لا تتقبل الانتقادات بسهولة وتأخذها على محمل شخصي، وكثيرة الشكوى بحجج تتعلق بالعنصرية، وقد طرد في إحدى المرات من محطة تلفزيونية بمساعدة الشرطة التي راقبت خروجه حتى لا يتسبب في شجار مع زملائه.

بعد عملية إطلاق النار كتب فلاناغان 23 وثيقة أرسلها عبر الفاكس لمحطة "آي بي سي"، تشير إلى أنه أقدم على فعلته كردة فعل على جريمة القتل التي وقعت داخل كنيسة في تشارلستون بجنوب شرق الولايات المتحدة على يد شاب عنصري أبيض يدعى ديلان روف.

وفي إحدى الوثائق كتب فلاناغان أن عملية القتل داخل الكنيسة هي ما أوصلته إلى قمة غضبه، وقد كتب على الرصاصات الحروف الأولى من أسماء الضحايا.