أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس، الأحد صواريخ على تل أبيب حيث دوت صفارات الإنذار في المدينة للمرة الأولى منذ أربعة أشهر.
وقال جيش الاحتلال إنه رصد ثماني قذائف قادمة من منطقة رفح بجنوب قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال عملياتها على الرغم من حكم محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة الذي أمره بوقف الهجوم على المدينة. وأضاف أنه اعترض عددا من الصواريخ. ولم ترد أي بلاغات بوقوع إصابات.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان عبر قناتها على تيليجرام، أمس، إنها أطلقت «رشقة صاروخية كبيرة» على تل أبيب ردا على «المجازر الصهيونية بحق المدنيين». وقال تلفزيون الأقصى التابع للحركة إن الصواريخ أطلقت من قطاع غزة.
على جانب آخر ارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، إلى 35 ألفا و984 شهيدا، و80 ألفا و643 جريحا.
وأوضحت السلطات الصحية في غزة، أن قوات الاحتلال ارتكبت 8 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 81 مواطنا فلسطينيا وإصابة 223 آخرين بجروح خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضاف البيان أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.