أكد سعادة السيد علي يوسف عبدالرحمن الملا سفير دولة قطر لدى جمهورية قبرص، أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لجمهورية قبرص تشكل دفعة قوية لتعزيز العلاقات بين البلدين، منوها بالتطور الكبير الذي شهدته العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة.
وأشار سعادته، إلى أن فخامة الرئيس نيكوس خريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص، قام بأول زيارة رسمية إلى الدوحة في نوفمبر الماضي، وذلك في إطار الحرص على الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى متقدم، مبينا أن انعقاد أول جولة مشاورات سياسية في قبرص خلال يناير الماضي جاء بهدف تعزيز علاقات الصداقة بين دولة قطر وجمهورية قبرص، وتشجيع التعاون المستمر بين البلدين.
وذكر أن أبرز القضايا والموضوعات التي سيتم بحثها خلال الزيارة تتمحور حول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، والتعاون في مجالات الطاقة والاقتصاد والاستثمار.
وقال سعادة السيد علي يوسف عبدالرحمن الملا: إن دولة قطر وجمهورية قبرص ترتبطان بالعديد من اتفاقيات التعاون في مختلف المجالات، وقد ساهم في ذلك تبادل افتتاح سفارتي البلدين، فضلا عن افتتاح مبنى جديد لسفارة دولة قطر في العاصمة نيقوسيا، وتسمية الشارع الذي يقع فيه مبنى البعثة «شارع قطر»، والحديقة المحاذية لمقر البعثة «حديقة الدوحة».
وأكد سعادته على تطلع دولة قطر وجمهورية قبرص لتطوير العلاقات الثنائية على جميع المستويات، وبما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة للبلدين الصديقين. وأوضح سفير دولة قطر لدى جمهورية قبرص أنه تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو خلال زيارة فخامة الرئيس القبرصي إلى الدوحة العام الماضي، بشأن تشكيل لجنة قطرية تتكون من مختلف الدوائر والمؤسسات لاستكشاف فرص الاستثمار في جمهورية قبرص بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية.
واختتم سعادته بالقول إنه من المتوقع أن تشهد الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، بما يسهم في تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين الدوحة ونيقوسيا على جميع المستويات والمجالات كافة.