الجبير: نعمل مع روسيا على مواجهة التحديات بالمنطقة
حول العالم
27 مايو 2016 , 06:16ص
وكالات
عقد في موسكو أمس الخميس الاجتماع الوزاري المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة السيد عادل بن أحمد الجبير وزير الخارجية السعودي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، والسيد سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، بمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وذلك في إطار الحوار الاستراتيجي القائم بين الجانبين الخليجي والروسي.
وعقد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مؤتمراً صحافياً مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو، حيث قال الجبير «لدينا روابط تاريخية ومصالح مشتركة بين دول مجلس التعاون وروسيا».
وقال: «نثمن موقف روسيا في احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها»، لافتاً إلى الاتفاق مع روسيا على تكثيف الجهود في مكافحة الإرهاب، إضافة إلى بحث أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا وإدخال المساعدات.
كما أكد الجبير على أن الاجتماع بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون وروسيا كان مثمراً، وأنه تم الاتفاق على تفعيل آلية التنسيق والتشاور بين الطرفين. وشدد على أن روسيا بإمكانها لعب دور في مكافحة الإرهاب ومواجهة الأزمات في المنطقة، قائلاً: «نعمل مع روسيا على مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة».
وأضاف أن «دول مجلس التعاون الخليجي تثمن الموقف الروسي من القضية الفلسطينية».
من جهته، قال لافروف: «بحثنا مع الجبير عدداً من القضايا الإقليمية، واتفقنا معه على ضرورة حل مشاكل المنطقة على أساس الشرعية. كما بحثنا جهود حل الأزمات في سوريا والعراق وليبيا، إضافة إلى الوضع في الخليج، وأكدنا على أسس حسن الجوار، كما نؤكد دعم الجهود الرامية لحل الأزمة السورية».
كذلك أشار إلى أن روسيا ترحب بتشكيل التحالف الإسلامي تحت قيادة السعودية. وأكد ضرورة التعاون مع السعودية في مجال النفط والطاقة النووية.
بدوره، أعرب الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في كلمته، عن تطلع دول المجلس إلى أن يكون هذا اللقاء متميزا وبناء لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك.. مذكرا بانطلاق الحوار بين مجلس التعاون وجمهورية روسيا الاتحادية في نوفمبر 2011 في مدينة أبوظبي، حيث تم توقيع مذكرة التفاهم للحوار الاستراتيجي التي وضعت آلية للحوار والتعاون بين الطرفين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
كما أعرب عن تطلعه إلى أن يسفر الاجتماع عن تعميق البعد الاستراتيجي في علاقات الجانبين بما يخدم المصالح المشتركة وتعزيز السلم والأمن الدوليين.
وقد تم خلال الاجتماع بحث العلاقات الخليجية- الروسية والتعاون المشترك في مختلف المجالات، وتطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.