الحمادي: قطر حققت تقدما نوعيا في مجال الاتصال وتكنولوجيا المعلومات

alarab
محليات 27 مارس 2016 , 08:57م
قنا
أكد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، أن دولة قطر حققت تقدما نوعيا في مجال الاتصال وتكنولوجيا المعلومات، بفضل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله تعالى"، وتوجيهات سموه السديدة.

وأشار سعادته - في هذا السياق - إلى اهتمام سمو الأمير المفدى بتطوير وتحديث التعليم في دولة قطر، بما يتماشى ورؤية قطر الوطنية 2030، وسعْي سموه لإنشاء جيل واعٍ قادر على الإبداع والتحدي والابتكار من خلال التنمية المستدامة التي تعزز دور الاتصال وتكنولوجيا المعلومات، وتسعى لإنشاء قاعد متينة للاقتصاد المعرفي.

جاء ذلك في مداخلة سعادة وزير التعليم والتعليم العالي في الطاولة الوزارية المستديرة المعنية باستخدام التكنولوجيا في التعليم، مع نظرائه وزراء التعليم في كل من إقليم كردستان العراق ومقدونيا وغامبيا وأوكرانيا والنيجر والجبل الأسود وقيرغيزستان ومالدوفا، المشاركين في أعمال القمة العالمية للتعليم التي اختتمت أعمالها اليوم في مدينة إسطنبول التركية، بعنوان "الاتجاهات الحديثة في التعليم في القرن الحادي والعشرين".

وقال سعادته: "إن التغييرات المتسارعة في مجال المعرفة والاتصال وتكنولوجيا المعلومات أعطت أدوارا جديدة للمؤسسات التعليمية، لا سيما دور المعلمين والطلاب ووسائل وطرائق التدريس وسياسات التعليم"، مبينا أن التطور في مجال الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في الدول مؤشر على تطور أنظمة التعليم التي استطاعت أن تسهم في إخراج جيل مبدع قادر على إدارة التغيير، والإفادة من المعرفة في مواجهة التحديات، والإسهام على المستوى النظري والعملي فيما يتعلق بالتنمية المستدامة.

وأضاف الدكتور الحمادي، في مداخلته، قائلا: "إن وزارة التعليم والتعليم العالي تبنت في عام 2011، استراتيجية للتعليم الإلكتروني؛ بهدف إنشاء بيئة تكنولوجية متطورة لخدمة العملية التعليمية وتطويرها"، موضحا أن هذه الاستراتيجية تضمنت عددا من المشاريع كنظام الإدارة المدرسية، ومركز مصادر التعلم الإلكتروني، والحقيبة المدرسية.

وأشار سعادته إلى أنه قد تم العمل في أثناء تطبيق هذا الاستراتيجية، على حصر التحديات التي تمت مواجهتها في أثناء التطبيق، ويجري العمل على تفعيلها حسب جدول زمني معتمد.

وأوضح الدكتور الحمادي أن استراتيجية التعليم الإلكتروني في دولة قطر تعتمد على ستة بنود؛ هي: أنظمة التعليم الإلكتروني والقيادة والتخطيط والتطوير والتدريب وتضمين التكنولوجيا في التعليم والهيكل التكنولوجي وتعزيز ثقافة التعليم الإلكتروني، وقال: "إن الوزارة تسعى من خلال تطبيق هذه الاستراتيجية إلى إنشاء أنظمة تعليمية إلكترونية، قادرة على إعطاء الفرصة للقادة لدعم إدارة عملية تضمين التكنولوجيا في العملية التعليمية، وتمكين المعلمين من امتلاك المهارات الداعمة لتأدية أدوارهم، وذلك للإسهام في تطوير المجتمع من خلال هذا التوجه".

أ.س /أ.ع