واصلت موجة البرد الشديد حصد أرواح مزيد من الأطفال بغزة، في ظل نقص حاد في وسائل التدفئة والوقود، جراء العدوان الإسرائيلي الذي فاقم الأزمة الإنسانية، وتوفيت طفلة، أمس، بسبب البرد الشديد داخل خيمة تؤوي عائلتها في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن الطفلة، التي لم تتجاوز شهرين من عمرها، فارقت الحياة نتيجة انخفاض درجات الحرارة وعدم توافر وسائل التدفئة.
ويأتي ذلك بعد وفاة ستة أطفال آخرين يوم أمس بسبب موجة البرد القاسية، فيما لا يزال آخرون في حالة خطيرة، وفق ما أكدته مصادر صحية في غزة. ويعاني سكان القطاع من انعدام المأوى والرعاية الصحية
كما استشهد طفل فلسطيني، متأثرا بإصابته الحرجة بالرأس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة قلقيلية شمال غرب الضفة الغربية. وفي سجن الرملة التابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي، أستشهد، أسير فلسطيني من أبناء القطاع. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، أبلغتهم باستشهاد أسير فلسطيني من غزة في سجن الرملة. وأوضح البيان، أن الشهيد الذي يبلغ من العمر 34 عاما، معتقل منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى جانب شقيقه، مشيرا إلى أنه أصيب خلال اعتقاله، وطوال هذه المدة لم يفصح الاحتلال عن تفاصيل بشأن مصيره أو السماح بزيارته. وأشار إلى أنه وبحسب المعطيات المتوافرة، فإن الأسير مكث في سجن الرملة ونقل مؤخرا إلى أحد المستشفيات، إلى أن أعلن عن استشهاده، علما بأنه قبل اعتقاله وإصابته لم يكن يعاني من مشكلات صحية. وارتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 إلى 60 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم على الأقل 39 من القطاع. وفي القاهرة أعلنت مصر، أمس، رفض مقترح زعيم المعارضة الإسرائيلية بأن تتولّى إدارة قطاع غزة، مؤكدة أنّه «مرفوض وغير مقبول».
كما أعربت مصر عن تطلعها لدعم الاتحاد الأوروبي لمساعيها بشأن الخطة الشاملة، التي تقوم ببلورتها، للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة، مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم.