جاءت مباريات الجولة الخامسة عشرة، والمباريات المؤجلة من الجولة الثامنة والتي أقيمت في الأيام الماضية، لتشعل الصراع من جديد على الصدارة وعلى لقب دوري النجوم، وبعد ان استغل العربي والسد غياب الدحيل وانشغاله بمبارياته بدوري أبطال آسيا 2022 واقتربا منه خطوة مهمة تتطلب من الدحيل العودة الى ملف الدوري، وإعادة فارق النقاط بينه وبين أقرب منافسيه في سعيه لاستعادة الدرع المستقر في البيت الأبيض، والغائب منذ موسمين للمرة الأولى منذ صعوده الى دوري الكبار. العربي واصل انتصاراته في الجولة الخامسة عشرة وهزم المرخية بهدفين ورفع رصيده الى 31 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن الدحيل الذي لا يزال متصدرا والذي لعب مباراة اقل من العربي والسد حيث تأجلت مباراته مع الريان من الجولة الخامسة عشرة. والسد عوض تعثره في الجولة الخامسة عشرة وسقوطه المفاجئ امام الأهلي، وهزم قطر بهدفين في مباراتهما المؤجلة من الجولة الثامنة، ورفع رصيده الى 25 نقطة وبات على بعد 7 نقاط من الدحيل، ولو لم يخسر السد امام الأهلي لأصبح الفارق 4 نقاط ولاشتعل صراع الصدارة أكثر وأكثر. 
يمكن القول ان المنافسة على درع دوري النجوم 2023 أصبح منحصرا بين الدحيل (32 نقطة) والعربي (31 نقطة) والسد (25 نقطة). بينما أصبح هدف قطر بعد خسارته من السد وعودته الى المركز الرابع برصيد 23 نقطة، هو المنافسة على المربع، ولو نجح في ذلك سيكون إنجازا جيدا بعد الغياب الطويل عن اهل القمة، لكن مهمته لن تكون سهلة في ظل مطاردة الغرافة الخامس (22نقطة) والذي ابتعد بدوره على الأقل حتى الآن عن صراع الصدارة والقمة.  ومن المؤكد ان المباريات المؤجلة من الجولة الخامسة عشرة، ومباريات الجولة العاشرة التي تأجلت بالكامل، ومباريات الجولة السادسة عشرة، سوف تلعب دورا مهما في رسم ملامح البطل لعدة أسباب أهمها ان الدحيل سيخوض في هذه المباريات مواجهات حاسمة مع أقرب منافسيه، وستكون المواجهة الأولى مع العربي الخميس المقبل في الجولة السادسة عشرة، ثم المواجهة الثانية مع السد 12 مارس في الجولة العاشرة المؤجلة.
وهناك مواجهة ثالثة قوية وثقيلة على التوالي للدحيل بعد العربي والسد مع قطر في الجولة السابعة عشرة، ثم مع الغرافة في الجولة الثامنة عشرة.