«التسعة المميزون».. طلاب أكاديمية قطر يحصدون النصيب الأوفر من «التميز العلمي»

alarab
محليات 27 يناير 2021 , 12:15ص
حامد سليمان

قالت السيدة حصة الكبيسي -مدير البرامج الأكاديمية الإثرائية في مؤسسة قطر والمشرف على جائزة التميز العلمي بكل فئاتها في مدارس مؤسسة قطر- إن حصول 9 طلاب من مدراس مؤسسة قطر بالمرحلة الابتدائية على جائزة التميز العلمي، وهو العدد الأكبر بين مختلف مدارس قطر، يرجع إلى خطط مؤسسة قطر لهذه السنة الدراسية باختيار الطلاب المرشحين للجائزة بناءً على تحصيلهم الأكاديمي وشروط جائزة التميز العلمي.
ونوهت في حوار لـ «العرب» بحرص «التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر» على المشاركة السنوية في جائزة التميز العلمي، مشيرة إلى تطوير آلية العمل للعام المقبل والاعتماد على التكنولوجيا والملفات الإلكترونية لسهولة التواصل مع أولياء الأمور ولسرعة الإنجاز، إضافة إلى إعداد تقويم إلكتروني شامل لكل الفعاليات في الدولة.
وإلى نص الحوار:

حصل 9 طلاب من مدراس مؤسسة قطر طلاب بالمرحلة الابتدائية من أكاديمية قطر على جائزة التميز العلمي وهي من التجارب المتميزة، حدثينا عن هذا الإنجاز؟
يفتخر «التعليم ما قبل الجامعي» بفوز طلاب مدارس مؤسسة قطر بجائزة التميز العلمي في دورتها الرابعة عشرة بالإضافة إلى فوز أحد المعلمين، وقد أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي أن مدارس المؤسسة بكل فروعها أكثر المدارس فوزاً بالجائزة فئة الطالب للمرحلة الابتدائية، ونحن فخورون جداً بإنجازنا.
كيف تمكنت أكاديمية قطر من تحقيق هذا الإنجاز؟
قمنا بالتخطيط لهذه السنة الدراسية باختيار الطلاب المرشحين للجائزة بناءً على تحصيلهم الأكاديمي وشروط جائزة التميز العلمي، ثم قمنا بالاستعداد مبكراً بالتواصل مع أولياء الأمور وطرح عدد من الورش التعليمية والتثقيفية لمعايير جائزة التميز العلمي، حيث قمت بالمبادرة في تقديم تلك الورش لمدارس مؤسسة قطر لتهيئة الطلاب وأولياء الأمور للبدء بإعداد الملفات خاصة مع ظروف جائحة كورونا، وقد لمسنا حماس ومبادرة أولياء الأمور بإعداد الملفات مع إضافة كل الأدلة التوثيقية، وقد كان لخبرتي الكبيرة عبر الأعوام الماضية في فئات جائزة التميز المختلفة ولتجارب وفوز طلابنا في السنوات السابقة دور كبير، إذ استفدنا ووظفنا تلك العوامل لخدمة طلابنا المتقدمين لهذا العام.
ونركز على عناصر معينة ساهمت في نجاحنا، من بينها التخطيط والإعداد المبكر، ويحظى طلابنا بمواهب ومهارات متميزة، إضافة إلى تزويد الطلاب وأولياء الأمور بقائمة من الدورات التعليمية المحلية والعالمية، الأمر الذي له دور كبير في إثراء ملفاتهم وتنوعها، وتعتبر مؤسسة قطر بيئة ثرية لطلابنا، إذ تتوفر فعاليات متعددة طوال العام، حرصنا على تزويد طلابنا بها وحثهم على المشاركة، كما تتوفر فرص عديدة للتطوع والخدمة المجتمعية، وكنا نقوم بدور التوجيه والإرشاد والتنسيق والمبادرة بالمساعدة، فضلاً عن المقابلات والاجتماعات المستمرة مع الطلاب وأولياء الأمور لتقديم النصح والتوجيه وحصر الاحتياجات، والتخطيط لبعض المبادرات الرائدة وتفعيل دور الطلاب. 
وكان لتحول الفعاليات والدورات التعليمية إلى دورات افتراضية أثناء جائحة كورونا دور في تشجيع الطلاب وانخراطهم في عدد لا محدود من الدورات، كما أشير إلى أن كل مدرسة من مدارس مؤسسة قطر لديها مشرف يتابع احتياجات الطلاب أثناء إعداد الملف وتقديم الدعم من كل الجوانب، وقد تم تدريب هؤلاء المنسقين عبر السنوات السابقة.  ويحرص «التعليم ما قبل الجامعي» على المشاركة السنوية في جائزة التميز العلمي، متمثلاً في رئيس التعليم ما قبل الجامعي السيدة بثينة النعيمي، التي تسعى إلى تذليل جميع التحديات التي تواجهنا. ونسعى لتطوير آلية العمل للعام المقبل والاعتماد على التكنولوجيا والملفات الإلكترونية لسهولة التواصل مع أولياء الأمور ولسرعة الإنجاز، ويسرنا أن نشارككم إحدى آليات التطوير، إذ قمت بإعداد تقويم إلكتروني شامل لكل الفعاليات في الدولة حتى يتسنى للطلاب الاختيار بين قائمة كبيرة تلبي احتياجاته وإتمام إنجاز ملفاتهم بتوجيه منا، إذ يتوفر لكل فعالية المكان والتاريخ والجهة المنفذة ونبذة عن الفعالية.
من هم «التسعة المميزون» الحاصلون على الجائزة من أكاديمية قطر؟
فاز بالميدالية البلاتينية ضمن فئة الطالب ستة طلاب، كما حصل ثلاثة طلاب على الميدالية الذهبية، بالإضافة إلى حصول معلم على جائزة التميز العلمي لفئة المعلم المتميز، والطلاب هم: 
• فهد مسعود إبراهيم نابينا: حاصل على الجائزة البلاتينية، أكاديمية قطر – الوكرة. 
• مريم فيصل حمد آل ثاني: حاصلة على الجائزة البلاتينية، أكاديمية قطر – الوكرة. 
• مها ناصر بن عبد الرحمن  آل ثاني: حاصلة على الجائزة البلاتينية، أكاديمية قطر – الدوحة.
• عبد الله هلال المهندي: الحاصل على الجائزة البلاتينية، أكاديمية قطر - الخور.
• العنود مبارك الهتمي: حاصلة على الجائزة البلاتينية، أكاديمية قطر – الدوحة.
• عبد العزيز فطيس المري: حاصل على الجائزة البلاتينية، أكاديمية قطر – الدوحة.
• خالد عبد الباسط الشيبي: حاصل على الجائزة الذهبية، أكاديمية قطر – الدوحة.
• روضة منصور القصابي: حاصلة على الجائزة الذهبية، أكاديمية قطر – الدوحة.
• ريم إبراهيم الجناحي: حاصلة على الجائزة الذهبية، أكاديمية قطر – الدوحة.
أما المعلم الفائز بجائزة التميز العلمي لفئة المعلم المتميز، فهو: أحمد الأمعط مخلف الرمالي الشمري.

 بدرية إتاني المدير العام: 1150 طالباً بأكاديمية «قطر - الوكرة»

قالت الأستاذة بدريه إتاني، المدير العام  لأكاديمية «قطر - الوكرة، إن عدد الطلاب المنضوين تحت مظلة أكاديمية «قطر - الوكرة» يبلغ 1150 طالباً، وإن الأكاديمية يعمل بها قرابة 100 معلم.
وكشفت عن أن العام المقبل سيشهد تخريج الدفعة الأولى من طلاب الصف الثاني عشر 2022، مشيرة إلى أن الأكاديمية تشهد إقبالاً كبيراً للتسجيل من أولياء الأمور، وأن الأكاديمية بها قوائم انتظار في مرحلة ما قبل المدرسة ورياض الأطفال وجميع صفوف المرحلة الابتدائية. وحول معايير اختيار الطلاب للانضمام لأكاديمية «قطر - الوكرة»، قالت الأستاذة بدريه: تتضمن المعايير: تقييم القراءة والكتابة باللغتين الإنجليزية والعربية، وتقييم الرياضيات، ومقابلة مع طفل، ومقابلة مع أولياء الأمور للتأكد من أنهم يدعمون فلسفتنا في التعليم. وأضافت أن أكاديمية «قطر - الوكرة» لها حرم مدرسي جديد مصمم على أحدث المعايير التقنية والفنية ومزود جميع المرافق والأجهزة التقنية التي تسهم في تحفيز الإبداع وإطلاق قدرات الطلاب، ومدرسة بكالوريا دولية تقدم ثلاثة برامج (برنامج السنوات الابتدائية المتوسطة والباكالوريا الدولية)، ومعتمدة بالكامل من قبل «NEASC» و»CIS». وأكدت أن الأكاديمية تركز على التعليم القائم على التحقيق، ولديها برنامج التعلّم الاستكشافي الذي يساعد كل طالب على أن يقود مسيرته التعليمية، إضافة إلى منهج الأخلاق، والتركيز على الخبرة العملية لطلاب المدرسة الثانوية، فضلاً عن برنامج التبادل الثقافي والتعليمي للطلاب، بحيث يسافر الطلاب لمشاهدة البرامج المدرسية الأخرى حول العمل واستضافة برنامج التبادل في أكاديمية «قطر - الوكرة». أما عن اهتمام الأكاديمية بالدراسات العربية والإسلامية، فأوضحت مديرة أكاديمية «قطر - الوكرة» أن الأكاديمية تعد مدرسة ثنائية اللغة، بحيث يحقق طلابنا مستويات عالية من القراءة والكتابة باللغة العربية، ولديها برنامج دراسات إسلامية قوي، بالإضافة إلى مناهج الأخلاق. ونصحت أولياء الأمور بضرورة التعاون مع المدرسة، ومساعدة الأهل لأبنائهم للبحث خارج المدرسة عن فرص للمساعدة في تطبيق ما تعلموه في المدرسة، موضحة أن التعليم لا يتوقف في المدرسة، لذا على الأهل مساعدة أبنائهم في البحث عن فرص للتعلم وأن يكونوا أعضاء نشطين في المجتمع.

ستيفن ميك المدير العام لأكاديمية «قطر - الدوحة»: المناهج الدراسية الشاملة أساس قوتنا

قال السيد ستيفن ميك، المدير العام لأكاديمية «قطر - الدوحة»، إن عدد الطلاب تحت مظلة أكاديمية «قطر - الدوحة» يبلغ 1868 طالباً، ويعمل بها 182 معلماً، مشيراً إلى أنه لا توجد خطط لإضافة أي برامج أخرى وما إلى ذلك، وتركز الأكاديمية كمدرسة على رفاه الطلاب والمجتمع المدرسي.
وحول إقبال الأهالي على تسجيل أبنائهم بأكاديمية «قطر - الدوحة»، أوضح أن هناك إقبالاً بالطبع لكن عدد الأماكن محدود جداً في المدرسة الابتدائية، وينضم عدداً من طلاب الصف السادس بشكل تلقائي من أكاديمية «قطر - مشيرب»، ومن الجميل أن نعرف أن معظم المتقدّمين للمنح الدراسية التي قدمت من مؤسسة قطر مؤخّراً -بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها- كانوا يرغبون في الانضمام إلى أكاديمية «قطر - الدوحة».
وعن معايير اختيار الطلاب للالتحاق بأكاديمية «قطر - الدوحة»، قال ستيفن: يتعين على الطلاب الذين يتقدمون للالتحاق بأكاديمية «قطر - الدوحة» التقدم لامتحانات القبول في 3 مواد رئيسية: اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات واجتيازها جميعاً بدرجة لا تقل عن 60 % في كل منها، واختبار MAP لطلاب الصف الرابع وما فوق. وتركز الأسئلة في امتحانات القبول على المهارات الأساسية في كل مجال، للتأكد من استعداد المتقدمين لتلبية متطلبات المستوى الدراسي الذي يلتحقون به.
وشدد على أن التعلم القائم على الاستفسار يبدأ في المدرسة الابتدائية، بحيث يتم تشجيع الطلاب وأولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس على تحدي أنفسهم وتفكيرهم من خلال إطار برنامج السنوات الابتدائية، وتمتد بيئة التعلم هذه إلى ما وراء الفصل الدراسي، لتشمل المجتمع الأوسع، والتواصل مع العالم الخارجي، والمساعدة في حل القضايا العالمية.
وقال ستيفن إنه يتم تقديم برنامج MYP وDP في المدرسة الثانوية، حيث تعمل المدرسة المتوسطة على تلبية الاحتياجات المحددة للفئة العمرية لما قبل المراهقة من الصفوف 6-8، وتكمن قوة أكاديمية «قطر - الدوحة» في مناهجها الدراسية الشاملة وبرنامج صارم وفعّال لإعداد الطلبة للدراسة الجامعية.
وأوضح أن أكاديمية «قطر - الدوحة» تحتفل بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها، وتفخر بحقيقة أنه على مدار الـ 24 عاماً الماضية تخرج 1358 طالباً من أكاديمية «قطر - الدوحة»، وانضموا إلى جامعات النخبة حول العالم، وقد تألّقوا فعلاً في حياتهم العملية وغالباً ما يشغلون أرقى المناصب في الدولة.
أقسام «العربية» قوية
وأشار ستيفن إلى أن أقسام اللغة العربية والدراسات الإسلامية القوية في كل من المدرسة الابتدائية والمدرسة الثانوية تساعد الطلاب على توسيع وتعميق معارفهم في المادتين، ويعتبر تدريس هذه المواد من الأولويات في المدرسة بأكملها.
وقال إنه تحدث مع أولياء أمور جميع الفائزين، وكان فخرهم الكبير بأطفالهم الفائزين بجائزة التميز العلمي واضحاً، كما كان الطلاب أنفسهم فخورين للغاية بإنجازاتهم لأن ذلك الفوز تطلّب منهم المثابرة على مدى عدد من السنوات من خلال الأداء الأكاديمي القوي والمشاركة القوية في الأنشطة اللاصفية والمساعدة في خدمة المدرسة والمجتمع. 
وأضاف ستيفن: من الملفت فعلاً نضج الطلاب، هذا النضج ومهارات المثابرة والتحفيز جنباً إلى جنب مع نهج شامل مهارات لا تقدر بثمن للأطفال ليأخذوها معهم طوال حياتهم. وإذا تمكنوا من تطوير هذه المهارات في سن مبكرة، فهم بلا شك على طريق صحيح نحو النجاح.

دانيال هاريسون المدير العام بالإنابة: خطة للتوسّع بأكاديمية «قطر - الخور»

قال دانيال هاريسون، المدير العام لأكاديمية «قطر - الخور» بالإنابة، إن عدد الطلاب تحت مظلة أكاديمية «قطر - الخور» يصل لأكثر من 1300 طالب، ويعمل بها ما يفوق 124 معلماً.
وكشف عن أن أكاديمية «قطر - الخور» لديها خطة للتوسع، من خلال إنشاء مدرسة تابعة لها، لدعم الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلّم، مشيراً إلى أن هناك إقبالاً كبيراً من أولياء الأمور لتسجيل أبنائهم في الأكاديمية، وأن قوائم الانتظار طويلة جداً خاصة في المرحلة الابتدائية.
وأكد هاريسون على أن الأكاديمية -كمدرسة ثنائية اللغة- يطلب من الطلاب أن يكون لديهم مستوى معين من اللغتين العربية والإنجليزية ليُقبلوا في الأكاديمية، مشيراً إلى أن برامج الأكاديمية مصممة لتلّبي جميع احتياجات الطلاب.
وقال: بصفتنا مدرسة عالمية في البكالوريا الدولية، فإننا نعمل على تطوير الفكر النقدي لدى الطالب، ورفاهه الاجتماعي والشخصي والعاطفي كأولوية، مع رعاية وتعزيز سمات التعلّم الخاصة بهم.
وأضاف هاريسون: تهدف أكاديمية «قطر - الخور» إلى خلق بيئة تعليمية فعّالة آمنة تلهم الابتكار، وتسعى إلى تمكين المتعلّمين من التّفكير بشكل نقدي كمواطنين عالميين متعاطفين وذوي مبادئ وعلى معرفة تامة بالقيم العربية، بالإضافة إلى الاعتزاز بالثقافة القطرية والتراث الوطني القطري، كما أننا نعزز القيم والمبادئ الإسلامية من خلال المناهج الدراسية، ويتم تدريس الفصول الإسلامية أسبوعياً لجميع الطلاب.
ونصح أولياء الأمور بالعمل عن كثب مع الفريق الأكاديمي ليكونوا قادرين على دعم أطفالهم للوصول إلى أعلى مستوى من التحصيل الأكاديمي والاجتماعي.

جميل الشمري المدير العام: أكاديمية القادة تحث الطلاب على استكشاف الأفكار الجديدة

قال الأستاذ جميل الشمري -المدير العام لأكاديمية القادة- إن عدد الطلاب بأكاديمية قطر للقادة يبلغ 140 طالباً، ويعمل بها 36 معلماً ومعلمة، لافتاً إلى عمل الأكاديمية على زيادة عدد الطلاب والتوسع في المبنى الأكاديمي والتعاون مع الجامعات والمجتمع المحلي.
وأشار إلى الإقبال الكبير من أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بالأكاديمية، ما شكل قائمة انتظار للتسجيل، موضحاً أن الأكاديمية تعمل على تقديم أعلى معايير التسجيل والقبول للطلبة والتي تعمل من خلالها لجنة التسجيل والقبول على تسجيل طلاب بأعلى جودة من النواحي الأكاديمية والبدنية والصحية.
وحول معايير اختيار الطلاب للانضمام لأكاديمية قطر للقادة، قال الشمري: يخضع جميع الطلاب المتقدمين للأكاديمية لاختبارات وإجراءات القبول والتسجيل، ويجب على أولياء الأمور ممن يقدمون طلبات التحاق بالأكاديمية لأبنائهم الوفاء بمتطلبات القبول بالأكاديمية في كل مستوى صفي، حيث يخضع الطلاب لتقييم فرز مصمم خصيصاً للصف الذي يتقدم الطالب للالتحاق به ويتضمن هذا التقييم:
·اختبار اللغة الإنجليزية.
·اختبار مادة الرياضيات.
·اختبار اللغة العربية.
·المقابلة الشخصية للطالب وولي الأمر.
·الكشف الطبي.
وأضاف: تعمل الأكاديمية على تشجيع الطلاب على استكشاف الأفكار الجديدة، والسعي الجاد لتحقيق التميز في تحصيل جميع جوانب المعرفة، ويشمل ذلك استخدام مهارات التفكير الناقد بغرض الاستكشاف والتعلم والخروج بأحكام معقولة وأخلاقية، كما تتطلب الأكاديمية أن يتمتع كل طالب بروح الانضباط والمثابرة عندما يواجه الصعوبات أثناء أدائه لواجبه كمواطن في هذا البلد والعالم.
وتابع الشمري: تحرص أكاديمية قطر للقادة على تعزيز احترام مختلف اللغات والتقاليد والثقافات، لا سيما العربية والإسلامية منها، ونحن في أكاديمية قطر للقادة نعمل جاهدين للرقي بالدراسات الإسلامية والعربية التي تصب في مصلحة الطالب أكاديمياً وقيادياً، وذلك بتعزيز قسم اللغة العربية والتربية الإسلامية وتوفر عدد كبير من معلمين على أعلى مستوى من الاحترافية بهذه المواد، وأنصح أولياء الأمور بالمتابعة أكاديمياً وتشجيع الطلاب على الابتكار والإبداع والانخراط في الدورات المجتمعية.