أعلن 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي عن تقديم معرض «الرياضات الإلكترونية غيرت قواعد اللعبة»، وهو معرض رائد يلقي الضوء على المشهد المُتغيّر للألعاب التنافسية.
وسوف يفتح أبوابه للجمهور في الدوحة، بدءا من اليوم حتى أبريل 2026.
ويُصاحب المعرض المقام في 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي سلسلة من بطولات الألعاب الإلكترونية المحلية والدولية التي تستهدف جماهير متنوعة.
ومن أبرز فعاليات البرنامج مؤتمر أكاديمي بعنوان «الرياضات الإلكترونية والرياضة – علاقة متداخلة»، يعقد العام المقبل لاستكشاف التداخل المتطور بين الرياضة التقليدية والرقمية.
يأتي «الرياضات الإلكترونية غيرت قواعد اللعبة» ليعرض ظهور الألعاب الإلكترونية على الساحة العالمية باعتبارها قوة ثقافية واقتصادية واجتماعية؛ إذ تضمّ أكثر من 3.2 مليار لاعب حول العالم، وتتجاوز قيمتها السوقية 184.4 مليار دولار. كما يتناول تاريخ الرياضات الإلكترونية، علاوة على سياقها الاجتماعي والثقافي، والجوانب اللوجستية والمالية التي تقف وراءها، ومستقبل هذه الحركة.
وقال سعادة الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني، رئيس 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي،: «تحوَّلت الرياضات الإلكترونية بسرعة من مجال متخصص إلى قطاع واسع الانتشار وذو تأثير كبير في عالم الرياضة. وضمن الجهود الحثيثة الساعية لتدعيم دور قطر كمركز للابتكار ومشاركة الشباب والثقافة المعاصرة، فمن المؤكد أن هذا المعرض سوف يستقطب جيلًا جديدًا من الرياضيين والجمهور.
وأضاف: يسعدنا أن نقدم هذا المعرض الفريد، الذي صممته متاحف قطر و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي وأشرفا على تطويره وتنظيمه.»
يتتبع المعرض تطور الألعاب التنافسية، من بدايات ألعاب الفيديو الترفيهية (الأركيد) إلى البطولات العالمية التي تُنظَّم في الملاعب وتُبث عبر الإنترنت للملايين في أرجاء المعمورة. وسيضم قطعًا تاريخية، وأعمالًا تركيبية تفاعلية، وأكشاكًا رقمية. كما سيستكشف أيضًا الأبعاد الاجتماعية والنفسية والاقتصادية للألعاب الإلكترونية، ويقدِّم بذلك للزوار رؤية شاملة حول كيفية تشكيل الألعاب لمرويات جديدة تتعلق بالهوية والانتماء والمنافسة.
وقال السيد عبد الله يوسف الملا، مدير 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي: «يتماشى معرض «الرياضات الإلكترونية غيرت قواعد اللعبة»، بصفته الأول من نوعه، مع مهام متاحف قطر الأوسع نطاقًا، والتي تتمثل في الربط بين التراث والابتكار، مع مخاطبة الجيل القادم من الفاعلين الثقافيين مباشرةً من خلال محتوى ذي صلة يركز على المستقبل. ومن خلال هذا المعرض، نوجّه دعوة إلى الجمهور للتفاعل مع محتوى ثقافي يُعبّر عن واقعهم.»
كان المعرض قد قُدّم لأول مرة بالتزامن مع دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في باريس، ضمن برنامج متاحف قطر الصيفي الذي يحتفي بإرث العام الثقافي قطر - فرنسا 2020.