تأهّل مستحق للريان والعربي إلى نهائي أغلى بطولات اليد.. علامة استفهام حول خروج الوكرة والغرافة

alarab
رياضة 26 مايو 2021 , 12:25ص
سليمان ملاح

جاء تأهل الريان والعربي إلى نهائي كأس سمو الأمير لكرة اليد، الذي سيقام يوم السبت المقبل، عن جدارة واستحقاق على حساب الغرافة والوكرة، حيث قدم الفريقان أداء ومستويات فنية جيدة ومتميزة، حيث كانت الإثارة والندية حاضرة بقوة في مباراتي الدور نصف النهائي.
وفي المقابل يبقى خروج الوكرة والغرافة من الموسم الحالي بخفي حنين يطرح العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام، البداية ستكون مع الريان الذي غاب عن تواجده في المباراة النهائية لمدة سبع سنوات، حيث كان آخر موسم لعب فيه النهائي موسم 2013-2014، عندما خسر النهائي أمام الجيش، ليعود هذا الموسم بقوة بقيادة مدربه الجديد بن ثاير ويلعب أفضل مبارياته هذا الموسم، دفاعاً وهجوماً وتنظيماً وسرعة في تنفيذ الهجمات المرتدة والتنويع في جبهات الهجوم، واللعب الجماعي، حيث لأول مرة نرى المدرب يعتمد على أحمد مرجان في الدفاع، الذي نجح في الحد من خطورة محترف الغرافة صبحي سعيد، كما فجر طاقات المحترف السويدي بيترسون «رجل المباراة»، الذي منحه مهمة قيادة الفريق في الهجوم من خلال التسديد من خارج الستة أمتار والتصويب من على خط الدائرة، بالإضافة إلى الدور الكبير الذي كان يقوم به كمال الدين ملاش قائد الأوركسترا ودينامو الفريق في الوسط، دون إغفال التصويبات الصاروخية التي كان ينفذها اللاعب أمين زكار واللاعب المشاكس علي عناد على الجناح الأيسر وايلدر على الجناح الأيمن، كل هذا منح الأفضلية المطلقة للريان، بالرغم من المقاومة الكبيرة من الغرافة بلاعبيه المواطنين المتميزين مثل عبد الرزاق وعبد الله الكربي وفهد البيشي كلهم دوليون ولديهم الخبرة الكافية، بالإضافة إلى المحترفين الذين لم يعطوا الفريق الشيء الذي يؤهله ليكون فريقاً منافساً كالعادة، مما يطرح عديد التساؤلات حول وضعية الفريق، ويمكن تصنيف الفهود في خانة الفريق الضحية، لكن ضحية من؟ هل ضحية سوء اختيار المحترفين؟ أم ضحية تخاذل اللاعبين؟ كلها تساؤلات تبحث عن إجابة لها قبل بداية الموسم المقبل.
أما العربي المتأهل الثاني للنهائي، فلقد ضرب بيد من حديد ولم يمنح الفرصة لمنافسه للتقدم أو تعديل النتيجة، حيث تسيّد المباراة منذ بداتيها لنهايتها، والنتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول 18-7 تعكس الرغبة الكبيرة في الفوز، التي كانت عند لاعبي العربي، بينما قدم الوكرة أداء مخيّباً وغير متوقع، حيث خيّب آمال محبيه ومتابعيه، بعد أن خسر بنتيجة كبيرة 36-20 بدون أدنى مقاومة؛ لأنه لا يملك مقومات مقاومة العربي، وهي النتيجة التي كانت صدمة لجمهوره.
الوكرة هذا الموسم فرّط أيضاً في درع الدوري، لا سيما آخر مباراة التي كان فيها الفوز بأي نتيجة يمنحه لقب بطل الدوري، لكنه أهدر فرصة العمر، وأهدى الدرع للدحيل، مما يعني أنه لم يتطور، ولم يصحح أوضاعه في بطولتي كأس قطر وكأس سمو الأمير، واكتفى بتحقيق المركز الثالث في الدوري.
ويبدو أن الوكرة قد فشل في عملية انتداب المحترفين المتميزين؛ لأن التونسي سليم الهدوي لم يعد ذلك الاسم اللامع الذي يعطي الإضافة، كما أن المحترف الثاني الجزائري مصطفى صدوق كان ضحية الإصابة، حيث لم يتعاف نهائياً منها وبالتالي لم يقدم المستوى والأداء المنتظر.
ولا يمكن إلصاق التهمة بالمحترفين فقط، بل حتى المواطنين مثل حسن عواض وباسل الريس وغيرهم لم يقدموا المستوى الذي يشفع لفريقهم بالتواجد على منصة التتويج، دون أن نغفل أيضاً دور المدرب آمن القفصي الذي يتحمل هو الآخر جزءاً كبيراً من مسؤولية خروج فريقه بخفي حنين.

الشعبي يلتقي رئيس الاتحاد التشيكي

اجتمع احمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد مع آندري أزدرخلا رئيس الاتحاد التشيكي للعبة بمكتبه بمقر الاتحاد، بحضور محمد جابر الملا أمين السر العام. وتم  مناقسة سبل التعاون بين الاتحاديين القطري والتشيكي ، وجرى تبادل الدروع التذكارية .
جدير بالذكر أن رئيس الاتحاد التشيكي آندري أزدرخلا هو محترف بنادي الوكرة حيث انضم لصفوفه بداية الموسم الماضي، وخلال تواجده مع النادي ترشح في انتخابات الاتحاد التشيكي لكرة اليد وتمكن من الفوز بمنصب الرئيس  ، ورغم ذلك استمر مع الوكرة لاكمال عقده لنهاية الموسم  .