أكد الدكتور موسى بشير منصور استشاري طب الاسرة بمركز صحي أم غويلينا التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن للتدخين أضرارا عديدة، وتأثيرا كبيرا وبالغا على الصحة مثل الإصابة بعدة أنواع من السرطان، والإصابة بالجلطات القلبية والدماغية وأمراض القلب وتصلب الشرايين، والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض الفم والأسنان واللثة فضلا عن تدمير حاسة الشم والذوق، وتسريع ظهور أعراض الشيخوخة، 
وقال « إن التدخين يؤدي إلى انخفاض نسبة الخصوبة، ويضعف الانتصاب، ويؤدي إلى الحمل خارج الرحم، والولادة المبكرة، وزيادة فرصة موت الجنين، والإصابة بجفاف العينين، وزيادة ضغط العين، واعتلال الشبكية وإضعاف جهاز المناعة. وقال د. بشير: يواجه الكثير من المدخنين صعوبة في الإقلاع عن التدخين سواءً في شهر رمضان أو في غيره من أشهر السنة، ولاتباع طريقة التوقف عن التدخين في رمضان يجب عقد العزم، وأن يكون الدافع الحفاظ على الصحة والتقليل من فرصة الإصابة بالأمراض، والابتعاد عن المدخنين وعن الأماكن التي يتواجد بها المدخنون
وأضاف: يمكن مراجعة الطبيب إن لزم الأمر لوصف الأدوية التي تساعد على الإقلاع عن التدخين والمداومة على التحفيز الذاتي بضرورة الإقلاع عن التدخين. وأضاف: أن للإقلاع عن التدخين فوائد عدة تتمثل في كسر حلقة الإدمان، وانتظام ضربات القلب، وعودته إلى طبيعته، بجانب ضغط الدم، موضحاً أنه بعد 12 ساعة من الاقلاع يتخلص الجسم من أول أكسيد الكربون الزائد، ويعود مستوى أول أكسيد الكربون إلى طبيعته، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الأكسجين في الجسم. وتابع: بعد 24 ساعة، يبدأ خطر الإصابة بالنوبات القلبية بالانخفاض، كما تتحسن حاسة الشم للروائح ونكهة الأطعمة، وبعد 72 ساعة يتقلب المزاج، وتبدأ العصبية، والصداع الشديد لانخفاض مستويات النيكوتين في الجسم، لافتا إلى أنه بعد شهر واحد من الاقلاع عن التدخين تبدأ وظائف الرئة بالتحسن، ويقل معدل السعال وضيق التنفس، وتزداد القدرة على تحمل الرياضة، وتستمر الدورة الدموية بالتحسن خلال شهر إلى 3 أشهر، وبعد تسعة أشهر تتعافى الرئتان بشكل كبير، ويتم التخلص من المخاط ومكافحة الالتهابات الرئوية.