جاسم الكواري وراشد المنصوري.. بداية مبكرة مع كتاب الله

alarab
محليات 26 مارس 2023 , 12:25ص
الدوحة - العرب

الطفلان جاسم بن محمد بن جاسم  الربيعة الكواري (أربع سنوات)، وراشد بن محمد بن راشد آل سويد المنصوري (ثلاث سنوات)، فضل وليا أمريهما أن تكون بدايتهما في التعلم مع خير العلم والمعرفة مع كتاب الله سبحانه وتعالى، فبدآ في هذا العمر المبكر بتعلم قصار السور من كتاب الله سبحانه وتعالى. 
وعن ذلك يقول محمد بن جاسم الربيعة الكواري «والد جاسم»: ليس هناك أفضل من أن يبدأ ابني رحلة عمله مع كتاب الله، فيزيد معرفته به، ويصبح جزءا من حياته اليومية، فيشب وقد بات القرآن في قلبه.
 


وأضاف: بدأت مع جاسم بتعليمه قصار السور، فالإنجاز الذي يشعر به عندما ينهي سورة من كتاب الله، حتى وإن كانت قصيرة، يدفعه للمزيد والمزيد من الحفظ والارتباط بكتاب الله، كما أن الحفظ في هذا العمر لا يزاحمه شيء من أمور الدنيا.  وعبر عن سعادته بما يجده من حب جاسم لحفظ القرآن، سائلا الله عز وجل أن يستمر في حفظ القرآن وأن يجعله جزءا من يومه.
أما محمد بن راشد السويد المنصوري «والد راشد»، فيرى أن ملء أوقات فراغ الأبناء بالقرآن خير لهم من قضاء الأوقات أمام التلفاز أو تركهم على الأجهزة اللوحية التي تأكل أوقاتهم ولا تفيدهم في شيء.
وقال المنصوري: جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كلكم رَاعٍ، وكلكم مسؤول عن رَعِيَّتِهِ: والأمير رَاعٍ، والرجل رَاعٍ على أهل بيته، والمرأة رَاعِيَةٌ على بيت زوجها وولده، فكلكم راَعٍ، وكلكم مسؤول عن رَعِيَّتِهِ، وهذا الحديث رسالة لكل أب وأم بأن يحفظا ما استرعاهما الله فيه، وأي حفظ يكون للأبناء خير من ترك شيء من القرآن في قلوبهم ونفوسهم. 
وأضاف: احرص على مكافأة راشد مع كل مرة يبدأ فيها بالحفظ، حتى وإن كانت المكافأة بسيطة، فهذا يترك في نفسه طيب الأثر بأن ما يقوم به عمل يستحق عليه المكافأة، فيشب وتقدير هذا السلوك راسخ في نفسه، أسأل الله أن يجعله من أهل القرآن.