قال معهد الميديا بولاية شمال الراين ويستفاليا الألمانية إن هناك عدة طرق يمكن للمستخدم اللجوء إليها لتأمين الهواتف الذكية والحواسب اللوحية، مثل كود الغلق المكون من أربعة أرقام أو نموذج الغلق العملي بالأجهزة الجوالة، المزودة بنظام جوجل أندرويد. 

لكن المعهد الألماني أكد أن هذه الطرق لا توفر حماية مضمونة للخصوصية والحفاظ على البيانات؛ حيث شدد على ضرورة أن تكون كلمات المرور معقدة وطويلة بما يكفي، فضلاً عن استعمال نماذج غلْق لا يمكن التعرف عليها؛ نظراً لأن نماذج الغلق الشائعة يمكن تخمينها بسهولة، وفيما يلي نظرة سريعة على مزايا طرق غلق الأجهزة الجوالة المختلفة وعيوبها. 

نموذج الغلق:
في هذه الطريقة يتم توصيل نقاط مع بعضها البعض عن طريق حركة مسح بالإصبع، وبرغم أن المستخدم يتذكر نموذج الغلق جيداً ويمكنه القيام به بسهولة، إلا أن حركة الإصبع تؤدي إلى ظهور طبقة دهنية على الشاشة، التي يمكن من خلالها تخمين نموذج الغلق بسهولة.

كود المرور:
عادةً ما يتكون كود المرور من أربعة أرقام، حتى يتمكن المستخدم من تذكره بسهولة، إلا أن ذلك ينطوي على خطر قيام الغرباء بتخمينه بسرعة وسهولة؛ نظراً لأن أغلب أكواد المرور تعتمد على تواريخ الميلاد أو تسلسل بسيط للأرقام. 

علاوة على أن آثار الأصابع على الشاشة يمكن أن تكشف النقاب عن كود المرور، ينصح الخبراء بضرورة ألا يقل كود المرور عن ست علامات، تضم فيما بينها أرقاماً وحروفاً، كي يصعب على الغرباء تخمين كود المرور.

الأكواد البيومترية:
يمكن للمستخدم إلغاء غلق الهواتف الذكية عن طريق خاصية التعرف على الوجه؛ حيث يتم تخزين صورة على الجهاز، ويتم إلغاء الغلق عندما يقوم المستخدم بالنظر إلى الكاميرا الأمامية بالهاتف الذكي.

وبرغم أن هذه التقنية المعروفة باسم FaceUnlock توفر للمستخدم إمكانية إلغاء الغلق بسرعة وسهولة، إلا أنه يمكن اختراقها من خلال وضع صورة المستخدم أمام الكاميرات الأمامية. 

وتتمثل الطريقة الأكثر أمناً في استعمال بصمات الأصابع لإلغاء غلق الهواتف الذكية، وبرغم ذلك فإنه يمكن اختراق هذه الطريقة أيضاً من خلال نسخ بصمات الأصابع، إلا أن ذلك يحتاج إلى مجهود كبير ويتم عبر عملية معقدة جدا.

وينصح الخبراء بعدم تخزين الخصائص البيومترية على الأجهزة الرقمية الجوالة.