مفتي السعودية: المخدرات دمار للدين ومفسدة للأخلاق

alarab
الصفحات المتخصصة 26 فبراير 2016 , 06:56م
متابعات
أكد مفتي المملكة العربية السعودية الشقيقة، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، أن إحصاءات المخدرات التي كشفت عنها وزارة الداخلية السعودية، خلال الأربعة أشهر الماضية، حرب ضروس وبلاء على الأمة الإسلامية، لافتا النظر إلى أن المخدرات سبب كل بلاء وفساد الأعراض وانحلال الأخلاق والقيم وجلب جميع المصائب، لا سيما أنها تتسبب في تشويه الأجنَّة وإسقاطها مبكرا.

وأوضح، خلال خطبة الجمعة اليوم، في جامع الإمام تركي بن عبد الله، أن إحصاءات وزارة الداخلية التي أعلنت فيها عن ضبط كميات مهولة من الحشيش والأفيون والأسلحة النارية وغيرها، تدل على يقظة رجال الأمن واستعدادهم لمكافحة هذا النوع من الجرائم وغيرها من الجرائم الكبرى، منوها إلى أن التعاون مع رجال الأمن مطلب شرعي بأن يكون المواطن مسؤولا عن نفسه وأولاده ومجتمعه.

وأشار المفتي إلى أن الإسلام ينبذ المخدرات والمنكرات القبيحة التي تخالف الدين والقيم والفضائل، وتتسبب في ذهاب الدين وإفساد العقول والقضاء على كيان الأمة وجعلها أمة ضائعة.

ووجه آل الشيخ جملة أسئلة إلى مروجي المخدرات، متسائلا عن إسلام المروّج وصلاته التي تنهاه عن المنكر، وأين قراءة القرآن والعمل الصالح؟! مشددا على أن الاشتراك في جريمة تهريب المخدرات دليل على فساد إيمان الشخص.

وذكر أن الصلاة عمود الدين، وهي من أعظم العبادات، ولها خصائص ليست لغيرها من سائر العبادات؛ فمن خصائصها أنها فرضت في السماء، أما سائر الطاعات فكانت عن جبريل عليه السلام، ومن خصائصها أن الله تعالى أمر نبيه بالإقبال عليها وفرضها على جميع المسلمين، البالغ منهم العاقل، كما يطالب بها الصغير والمسافر والمريض الصحيح والمقيم، لا سيما أن الله تعالى خفف من شروطها وأفعالها.

م . م /أ.ع