صعدت أسعار النفط للعقود الآجلة حوالي 3 بالمئة، أمس الخميس، بعد أن تعافت من خسائرها التي منيت بها في وقت سابق من الجلسة، بعد تأكيد اجتماع لمنتجي النفط الرئيسِين، وأنباء عن تأجيلات لمشاريع وتخفيضات في الوظائف بقطاع الطاقة في الولايات المتحدة.

وأكدت فنزويلا أن اجتماعا لمنتجي النفط سيعقد في منتصف مارس، وسيضم أيضا روسيا والسعودية وقطر، في إطار السعي لإعادة الاستقرار الى أسعار الخام التي هبطت بنسبة 70 بالمئة، على مدى 20 شهرا.

وتشارك الدول الأربع في مسعى لجعل منتجي النفط في منظمة أوبك وخارجها يجمدون الإنتاج عند مستويات يناير. ويعتقد متعاملون كثيرون أن السوق تحتاج إلى خفض للإنتاج، وليس تجميده، للتغلب على تخمة في المعروض العالمي.

وأنهت عقود الخام الأمريكي لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 92 سنتا، أو 2.9 بالمئة، إلى 33.07 دولارا للبرميل، بعد أن كانت هبطت أكثر من دولار عند أدنى مستوى لها في الجلسة.

وصعدت عقود برنت 88 سنتا أو 2.6 بالمئة، لتسجل عند التسوية 35.29 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع. وكانت أيضا هبطت أكثر من دولار في وقت سابق من الجلسة.

ح.أ /أ.ع