أسباب عِدَّة تبرز أفضلية "فليب فون" عن الهواتف الذكية

alarab
تكنولوجيا 26 فبراير 2015 , 03:19م
العرب
أورد موقع "بيزنس إنسايدر" مقطع فيديو يعيد لذاكرتنا عصر ما قبل الهواتف الذكية، مسلطاً الضوء على مزايا الهواتف المحمولة القديمة الرخيصة "فليب فون"، بارزاً أهميتها وأفضليتها وضرورة العودة لاستخدامها والاعتماد عليها واستبعاد الهواتف الذكية، التي باتت مصدر قلق وخطر على الصغار والكبار على حد سواء.

ويستعرض الفيديو أبرز الأسباب التي تجعل هواتف "فليب فون" أفضل من "الهواتف الذكية"؛ ومن أهمها:
1-  البساطة التي تتمتع بها تلك الهواتف، إذ إن الكثيرين من المستخدمين - حتى في وقتنا هذا - بحاجة إلى أسلوب سلس وبسيط في إجراء المكالمات الهاتفية وإرسال الرسائل النصية القصيرة.

2-  سهولة الحمل؛ إذ يستطيع المستخدم الاكتفاء بيد واحدة فقط للتحكم في العمليات التي يجريها على هاتفه.

3- تكلفتها البسيطة؛ إذ يبلغ سعر الهاتف بضعة مئات من الدولارات، تناسب الحالة المادية للشرائح المجتمعية كافة.

4- عمر البطارية؛ إذ تتمتع بحياة بطارية طويلة قد تصل إلى يومين أو أكثر من دون إعادة شحن، على عكس الهواتف الذكية التي قد تحتاج إلى شحن مرتين يومياً.

5- تتميز هواتف "فليب فون" بإمكانية الاستبدال بالبطارية أخرى جديدة، الأمر الذي لا توفره الكثير من الهواتف الذكية راهناً.

6- قوة التحمل؛ إحدى أبرز سمات هواتف "فليب فون" صمودها ومجابهتها للسقوط على الأرض أو الاصطدام بشيء صلب، وأشار الفيديو إلى أنه في حالة كسره يستطيع المستخدم شراء آخر جديد لرخص ثمنه.

7-  تأتي ميزة الحماية والخصوصية على رأس مميزات هواتف "فليب فون"، فلا تتسع مساحته الداخلية لتحميل تطبيقات عدة، مثل جي ميل أو ألعاب تتطلب الاتصال بالإنترنت أو الاطلاع على شبكات التواصل الاجتماعي، ولا حتى الهاتف ذاته يتضمن وفرة من التطبيقات التي قد تعرضه لعمليات قرصنة أو اختراق أو هجمات تصيُّد للبريد الإلكتروني، فهو أبعد بكثير مما تتعرض له الهواتف الذكية الحديثة.

8- نظراً لعدم احتوائه على خاصية التنبيهات المستمرة لرسائل البريد الإلكتروني - لأنه لا يدعم في الأساس هذه الخاصية أو التنبيه للأخبار العاجلة أو التحديثات الواردة من مواقع التواصل - لن ينتاب المستخدم حالة قلق أو خوف عند فصله أو إغلاقه نهائياً، فهو لن يستقبل عبره أي شيء يسترعي الانتباه.

9- وأخيراً يتسم بصفة أصبحت منقرضة في الهواتف الذكية الراهنة؛ ألا وهي الحجم الصغير المناسب لمختلف أحجام الجيوب، على عكس الهواتف الذكية التي يزداد حجم شاشاتها جيلاً تلو الآخر، حتى باتت معظمها تندرج تحت فئة "الهواتف اللوحية".