احتفلت وزارة البيئة اليوم بيوم البيئة القطري الذي يصادف السادس والعشرين من شهر فبراير من كل عام، ويحتفل به هذه المرة تحت شعار "بيئتي .. وأنا المسؤول".

وقال سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني الوكيل المساعد بوزارة البيئة لشئون الزراعة والثروة السمكية: "إن تخصيص يوم وطني للبيئة يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لقضية البيئة التي أصبحت شأنا عالميا وتحظى بعناية الأسرة الدولية".

وأوضح سعادته - في تصريح للصحافيين على هامش المسيرة البيئية التي نظمتها الوزارة اليوم على طول شارع الكورنيش - أن من شأن هذه المناسبات تعزيز الوعي والثقافة البيئية التي أصبحت منتشرة على نطاق واسع في أوساط المجتمع وبين طلبة المدارس، منوها بالتجاوب الكبير مع هذه التظاهرة البيئية من المواطنين والمقيمين والجاليات والمدارس الحكومية والخاصة ومدارس الجاليات والمجتمع المدني، مما يعني أن البيئة قضية تهم جميع شرائح المجتمع.

وأشار سعادة الوكيل المساعد لشئون الزراعة والثروة السمكية إلى الجهود الكبيرة التي تضطلع بها وزارة البيئة لحماية بيئة الوطن، مبينا أن فعاليات التوعية البيئية مستمرة على مدار العام، ولا ترتبط بمناسبة محددة، ومن ذلك نظافة الشواطئ والسواحل وتأهيل الرياض والمراعي وإعادة التدوير، وغيرها مما يُعنى بالمزارع وتثقيف العاملين.

من ناحيته قال الدكتور محمد بن سيف الكواري مساعد الوكيل بوزارة البيئة لشئون المختبرات والتقييس إن يوم البيئة القطري بمثابة رسالة مهمة لأفراد المجتمع كافة، بأنهم مسئولون عن حماية بيئة قطر، وغناها أمانة لديهم، وعليهم المحافظة عليها، كون ذلك مسئولية مشتركة يؤكد عليها شعار الاحتفال "بيئتي .. وأنا المسئول".

كما اعتبر يوم البيئة القطري رسالة للعالم تؤكد حرص قطر على صيانة بيئتها وتضامنها مع الأسرة الدولية لحماية بيئة العالم، لافتا النظر إلى أن الإضرار بالبيئة في كل مكان إضرار بالكرة الأرضية التي يعيش عليها جميع البشر.