المعز.. الهدّاف التاريخي لآسيا حبيس الاحتياط!

alarab
رياضة 25 ديسمبر 2020 , 12:40ص
الدوحة - العرب

في الوقت الذي توقع فيه الجميع مواصلة المعز علي هداف كأس آسيا 2019 والهداف التاريخي للبطولة، تألقه وتفوقه في 2020 مع الدحيل، وأن يصبح أساسياً، بعد أن ساهم في الإنجاز التاريخي لمنتخبنا بالحصول على كأس آسيا للمرة الأولى، ضاعت كل هذه التوقعات، واختفى الهداف التاريخي لكأس آسيا، وأفضل لاعب في البطولة وأصبح «حبيساً» باستمرار لدكة البدلاء مع فريقه بالدوري، بينما العنابي في حاجة ماسة إلى مواصلة تألقه ومشاركته باستمرار في المباريات.
والمثير في الأمر أن سر النجاح الذي حققه منتخبنا في آسيا 2019، تحقق بفضل اعتماده على مجموعة من المواهب القطرية التي تألقت على المستوى المحلي، ومن بينهم المعز علي الذي صال وجال مع الدحيل، وكان أيضاً من المتألقين مع العنابي الأولمبي بحصوله كذلك على لقب هداف آسيا تحت 23 سنة، التي أقيمت بالصين 2018 برصيد 6 أهداف. وكان من المتوقع بعد تألق المعز علي محلياً واستحقاقه أن يكون من العناصر الأساسية للعنابي ونجاحه في تسجيل رقم قياسي جديد آسيوي بتسجيله 9 أهداف وتحطيمه الرقم السابق المسجل باسم الإيراني علي دائي 8 أهداف، أن يكون الهداف الأسمر أساسياً في صفوف فريقه، وأن يكون هدافاً له وللدوري أيضاً، لكن اختفي المعز، وأصبح حبيساً باستمرار لدكة البدلاء.
لا شك أن مصلحة الكرة القطرية ومصلحة لاعب مهم مثل المعز علي، يحتاجه العنابي بشدة في المرحلة المقبلة خلال الاستعدادات لمونديال 2022، تتطلب أن يحصل على فرصته كاملة، واللعب بشكل أساسي مع فريقه أو أي فريق آخر بدورينا.
وإذا كانت صفوف الدحيل خاصة في الجانب الهجومي مكتظة بالمحترفين الأجانب، فما الذي يمنع من إعارته خلال النصف الثاني من الموسم الحالي، وينضم خلال الانتقالات الشتوية التي تبدأ يناير المقبل إلى فريق كبير لا يقل قوة وطموحات عن ناديه ثم يعود إليه الموسم التالي.
ونعتقد أن فريقاً مثل الريان هو الأفضل لانتقال المعز علي كإعارة على الأقل لـ 6 أشهر، خاصة والريان يعاني بشدة في مركز رأس الحربة والهداف، كما أن الريان مقبل على المشاركة بدوري أبطال آسيا، ويحتاج للاعب موهوب هجومياً مثل المعز علي. أو لأحد أندية المقدمة كي نستفيد من اللاعب.