يعتقد المدرب العراقي المخضرم عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الأردني لكرة القدم أن المنتخبات العربية الأربعة المشاركة في بطولة كأس العالم 2022 في قطر قادرة على تقديم مستويات فنية عالية وتحقيق إنجازات غير مسبوقة، متسلحة بعدة عوامل أبرزها أن المونديال سيقام على أرض عربية وسيشهد حضورا جماهيريا عربيا كبيرا.
وقال حمد، في حوار خاص مع الجزيرة نت، إن المنتخب القطري يزخر بالمواهب القادرة على تحقيق المفاجأة والتأهل إلى الأدوار الإقصائية خصوصا أن لاعبيه باتوا يملكون من الخبرة التي تؤهلهم لمقارعة المنتخبات الكبيرة وذلك بعد التتويج بلقب كأس آسيا 2019 والمشاركة بكوبا أميركا وبالتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى المونديال. وأعتقد أن هذا الطموح مشروع، وأمام اللاعبين فرصة حقيقية للمنافسة، وعلى الرغم من أنه سيواجه منتخبات قوية وبمستوى فني عال، فإن منتخب قطر يمتلك فرصة حقيقية للتأهل للأدوار الإقصائية في المونديال.
وأضاف أن منتخب السعودية يحذو حذو نظيره القطري في التطور الفني، بالإضافة إلى أن منتخبي تونس والمغرب قادران على تقديم مستويات مميزة لما يملكانه من لاعبين محترفين في الدوريات الأوروبية الكبرى، مرشحا «أسود الأطلس» بأن يكونوا الحصان الأسود في البطولة.
قطر ستنظم بطولة على مستوى عال جدا ولا شك في ذلك، نحن نفتخر بهذه الاستضافة ونفتخر بكل العمل الذي قامت به قطر السنوات الماضية، فأن يكون المونديال على أرض عربية يعطي شعورا بالفخر لكل مواطن عربي بأن بلدا عربيا استطاع تنظيم البطولة الأقوى في كرة القدم بهذا المستوى العالي والإمكانيات الكبيرة.
وقال: اليوم الكرة السعودية متطورة بشكل واضح والمنتخب أظهر مستويات فنية عالية في التصفيات المؤهلة للمونديال، ويملك لاعبين بمستويات عالية جدا وقوة المنافسة على مستوى الدوري المحلية مرتفعة للغاية، الأمر الذي ينعكس على المنتخب.
وأضاف: تونس أيضا من المنتخبات القوية في أفريقيا، ويملك لاعبين محترفين في الدوريات الأوروبية الكبيرة ولذلك الطموح سيكون كبير خصوصا أن البطولة تقام على أرض عربية حيث تؤازره جماهير كبيرة في الملعب، وهناك عوامل كبيرة وإيجابية تزيد من فرص المنتخب.
والمنتخب المغربي يملك أعلى لاعبين على المستوى الفردي من بين المنتخبات العربية، لديه أكثر من 20 لاعبا محترفا في الدوريات الأوروبية الكبرى، فهو يملك أكبر الحظوظ للتأهل إلى الأدوار المتقدمة.