الأسد ينتقم من النازحين بعد فشله في دخول الزبداني

alarab
حول العالم 25 أكتوبر 2015 , 02:45م
وكالات
بعد الهزائم المذلة لقوات النظام وفشلها في اقتحام الزبداني، لم تجد قوات الأسد إلا الانتقام من أهالي المدينة النازحين بمطاردتهم وتهجيرهم قسرياً إلى بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق.

وأفادت مصادر محلية بأن جيش النظام المدعوم بعناصر حزب الله يواصل تهجير مدينة الزبداني من النازحين من مناطق تحت سيطرته (بلودان، المعمورة، الإنشاءات، كروم مضايا) إلى بلدة مضايا المحاصرة.

وأوضحت المصادر أن قوات الأسد قامت أمس بتهجير ما يقارب من  20 عائلة من بلدة بلودان تحت رعاية ميليشيا حزب الله إلى بلدة مضايا، والتي لا تزال ترزح تحت الحصار منذ أربعة أشهر وتفتقد أدنى مقومات الحياة من غذاء وماء ومواد طبية، وقد حولها النظام إلى معتقل كبير ممنوع الخروج منه انتقاما من أهالي مدينة الزبداني.

يشار إلى أن سياسة التهجير التي اتبعها نظام الأسد بدأت منذ أن شن حملته العسكرية على الزبداني لاحتلالها في 2015\7\3 حيث هجر ما يقارب من 500 عائلة من المناطق المجاورة إلى بلدتَيْ مضايا وبقين، في محاولة لتوزيع ديموجرافي جديد بعد أن دمّروا مدينة الزبداني عن بكرة أبيها وحرقوا الأراضي الزراعية وقطعوا شجرها في جبال الزبداني وسهلها الخصيب.


ح.أ/م.ب