أسهم الطلب القوي على خدمات الحمالين من قبل مشتري الأضاحي، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، يوم أمس الخميس، في تقاضيهم لأثمان تراوحت بين 200 و500 ريال، أي ما يزيد أحياناً عن ثمن الخروف الأسترالي، الذي تعرضه شركة ودام الغذائية بواقع 350 ريالاً.

وقد عمد الحمالون الموجودون خارج المقاصب - يوم أمس - إلى فرض أجرة مرتفعة نسبياً، وهو أمر يتكرر سنوياً، ويثير امتعاض المضحين الداعين لإيجاد آلية معتدلة لنقل أضحياتهم إلى حيث يريدون.

وتوضيحاً لذلك الأمر، قال السيد عبد الرحمن محمد الخيارين، الرئيس التنفيذي لـ"ودام الغذائية"، إن الشركة حرصت على توفير خدمة تحميل اللحوم من المقصب إلى سيارة المضحي، فيما يتكفل الحمالون التابعون لإدارة الأسواق المركزية بتقديم خدمة حمل الخراف والوقوف بها في الصف، أمام المقصب، لفائدة المضحين.

وقال أيضاً إن هؤلاء الحمالين لا يخضعون لإدارة الشركة، وليسوا تحت مسؤوليتها.

وتوفر إدارة الأسواق عدداً إضافياً من الحمالين خلال فترة العيد، وبالاطلاع على الشارة التي يحملها أحد الحمالين تبين أنه لا يعمل تحت مظلة وزارة البلدية، إذ تقوم إدارة الأسواق بجلب عمال عن طريق الإعارة لمساعدة المضحين على الوصول بأضحيتهم إلى المقصب، خلال موسم الذروة.
س.ص  /أ.ع