الصفحات المتخصصة
25 سبتمبر 2015 , 05:50ص
محمد صبرة
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إنّ الصِّدقَ يَهدي إلى البّر وإنّ البرّ يهدي إلى الجَنّةِ، وإنّ الرجُلَ ليَصدقُ حتّى يُكتَبَ عِندَ اللّه صِدّيقا، وإنّ الكَذِبَ يهدي إلى الفُجورِ وإنّ الفُجورَ يَهدي إلى النّار، وإنّ الرَّجُلَ ليَكذِبُ حتى يُكتَبَ عِندَ اللّهِ كَذابا).
قال أحمد بن خضرويه: مَن أراد أن يكون مع الله فليلزم الصدق فإن الله تعالى يقول: {يا أيُّها الذينَ آمَنوا اتَّقوا اللّهَ وكونوا مَعَ الصادقينَ}.
إن أفضل الصدق هو الصدق مع الله في السر والعلن أي أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
أما الصدق مع العباد فمنه صدق بالقلب وهو صدق العزم على أداء ما يريد، وصدق باللسان وهو الإخبار بالشيء على حقيقته، وصدق بالعمل وهو إيقاع العمل كما يجب. والصادق يوافق قصده قوله وفعله.