تواصل قوات الدعم السريع، عملياتها ضد المدنيين في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان، حيث ارتكبت أمس جريمة جديدة بقصف مستشفى في مدينة الفاشر، وخطفت ست نساء وطفلين من مخيم للنازحين، حسبما أفاد عناصر إنقاذ وطبيب الأحد.
وأفادت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك قرب الفاشر، بأن مقاتلي «الدعم السريع» اقتحموا المخيم وأسروا ثمانية مدنيين عُزّل هم ست نساء ورضيع عمره 40 يوما وطفل عمره ثلاث سنوات، واقتادوهم إلى «جهة غير معلومة».
وأفاد عناصر الإنقاذ بأن أكثر من 20 من سكان المخيم في عداد المفقودين، محذرين من أن العدد الفعلي قد يكون أعلى.
وتعرض معسكر أبو شوك الذي يؤوي عشرات آلاف النازحين، لهجومين هذا الشهر. وأسفر الهجوم الأول عن مقتل أكثر من 40 شخصا، وفقا لغرفة طوارئ معسكر أبو شوك.
والسبت قصفت مدفعية قوات الدعم السريع قسم الطوارئ والإصابات في مستشفى بالفاشر، ما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص بينهم أحد الموظفين.
وقال أحد الأطباء لوكالة فرانس برس: أن القصف الذي تواصل حتى أمس «تسبب ... في إحداث أضرار بقسم الطوارئ مما تسبب في إيقاف العمل به».
وهذا المستشفى من بين ثلاثة مستشفيات فقط لا تزال تعمل في المدينة.