

قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن ترشّح دولة قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036 يأتي امتدادًا لمسار وطني اختارت فيه الدولة أن تكون الرياضة ركيزة من ركائز التنمية، في إطار رؤية طويلة المدى تستثمر في الإنسان والمؤسسات، وهو ما يعزّز مسؤولية الوزارة في إعداد جيل يُجسّد هذه الرؤية، ويعبّر عن قيم الدولة وطموحاتها. وأضافت الخاطر، في تصريح نشرته الوزارة عبر حسابها بمنصة «إكس»، إن دولة قطر رسخت مكانتها من خلال تنظيم فعاليات رياضية كبرى قدمت فيها تجربة تتجاوز متطلبات الاستضافة نحو تعزيز التقارب الثقافي، وبناء السلام، وترسيخ حضورها المسؤول في المحافل الدولية، معتبر أن هذا الترشح يأتي استكمالا لهذا المسار وفرصة لتعميق أثره. وتابعت قائلة إنه «من هذا المنطلق تتعزز مسؤوليتنا في إعداد جيل يُجسد هذه الرؤية، ويعبر عن قيم الدولة وطموحاتها: بما يعكس مكانتها ويواصل مسيرتها»، مضيفة «ندعم هذا الترشح بثقة كاملة، وقطر - كما عهدناها - أهل له».

نائب رئيس البلدي: الترشيح امتداد طبيعي لما حققناه
أعرب السيد مبارك بن فريش السالم، نائب رئيس المجلس البلدي المركزي، عن فخره واعتزازه بالخطوات الوطنية الجادة التي تتخذها دولة قطر في سبيل استضافة الأولمبياد ، معتبرًا أن هذا الترشيح يمثل امتدادًا طبيعيًا لما حققته الدولة من إنجازات متميزة في مجال تنظيم الفعاليات الكبرى.
وأكد أن قطر، بما تمتلكه من بنية تحتية متقدمة وتجربة غنية في استضافة الأحداث الرياضية العالمية، أثبتت قدرتها على أن تكون وجهة مثالية لتنظيم أكبر البطولات، مشيرًا إلى أن نجاح كأس العالم شكّل نقطة تحول ورسالة واضحة على جاهزية الدولة وتفوقها.
وأضاف أن الكوادر القطرية اليوم أصبحت تمتلك من المهارات والخبرات ما يؤهلها لقيادة وتنفيذ مثل هذا الحدث الضخم بكل كفاءة واقتدار.
وأكد أنه يجب على الجميع دعم المشروع الوطني الطموح، مشددًا على أن استضافة الأولمبياد تسهم في دفع عجلة التنمية، وتعزيز البنية الحضرية، وتحقيق مكاسب بعيدة المدى تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
إبراهيم السادة: الطموحات الكبيرة امتداد للنجاحات السابقة
أوضح إبراهيم عبدالله السادة رئيس نادي الشمال ان ترشح قطر لاستضافة دورة الألعاب الاولمبية 2036 هو امتداد طبيعي للإرث الكبير والنجاحات التي حققتها قطر سابقا، وخطّطت لها الدولة بعناية فائقة.
ونحن نعيش في قطر تجربة فريدة من نوعها، حيث تتكامل البنية التحتية مع القيم الإنسانية، وتلتقي الرياضة مع الثقافة، ويُمنح الشباب مساحة ليكونوا جزءًا من المشروع الوطني.
ونحن في نادي الشمال نرى أن الأولمبياد في حال نجحنا في تنظيمه سيكون احتفالًا عالميًا بنجاح قطر كنموذج متكامل لبلد استثمر في الرياضة وبناء الانسان، فالعالم يثق بقدراتنا، ونحن نثق بأن ملفنا يعبّر عن طموح أمة، لا مجرد استضافة حدث.

محمد الهاجري: قطاع الطيران ركيزة لإنجاح استضافة الفعاليات العالمية
قال السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلّف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، إن ترشح دولة قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036، يجسد الثقة الكبيرة في قدرات الدولة وخبرتها المتميزة في تنظيم وإنجاح أبرز الفعاليات العالمية/ مشيرا إلى أنه يعكس رؤية وطنية طموحة تضع الإنسان في صميم التنمية الشاملة.
وأكد الهاجري أن قطاع الطيران ركيزة أساسية لإنجاح أي استضافة، حيث توفر منظومة الطيران المدني في دولة قطر بنية تحتية متطورة قادرة على استيعاب الزيادة المتوقعة في حركة المسافرين، وتقديم تجربة سفر عالمية المستوى تراعي أهم المعايير الدولية. ولقد أثبتت الهيئة العامة للطيران المدني عبر برامجها التطويرية وكفاءات كوادرها الوطنية، قدرتها على إدارة الأجواء القطرية والتعامل مع كافة التحديات خلال الأحداث الكبرى وربط الدوحة بالعالم بكفاءة عالية. كما أعرب الهاجري عن خالص الأمنيات بالتوفيق لفريق اللجنة الأولمبية القطرية في مهمتهم لرفع اسم دولة قطر عالياً في أهم المحافل الرياضية الدولية.

حسن الملا: الملف القطري سيبهر العالم
أكد السيد حسن الملا رئيس النادي الاهلي أن ترشح قطر لاستضافة أولمبياد 2036 يعكس نضج مشروع رياضي وطني بدأ منذ عقود، واليوم يجني ثماره في صورة ملف متكامل وقادر على إبهار العالم، ويمتلك هذا الملف كل المقومات المطلوبة من البنية التحتية الذكية، إلى الكوادر المؤهلة، إلى الشغف الشعبي والتاريخ التنظيمي المشرّف.
ونحن في النادي الاهلي، نلمس يوميًا نتائج هذا الاستثمار الوطني في الإنسان والمنشأة والحدث الرياضي. لذلك، نحن واثقون من أن الأولمبياد – إذا نُظم في الدوحة – سيكون الأفضل في تاريخه من حيث التنظيم، والتأثير، والإرث الإنساني والاجتماعي.
قطر اليوم لا تطلب شرف الاستضافة فقط، بل تقدم نموذجًا عالميًا في كيف يمكن للرياضة أن تكون أداة للتغيير والبناء.

محمد الفضالة: قطر تمتلك رؤية رياضية استثنائية
أكد السيد محمد عيسى الفضالة رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى على جاهزيتنا لاستضافة الاولمبياد، وقال لقد أثبتت قطر عبر عقود من العمل المتواصل أنها تمتلك رؤية رياضية استثنائية. ومن خلال قيادة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، ومتابعة سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، بات ملف قطر لاستضافة أولمبياد 2036 واحدًا من أقوى الملفات على الساحة الدولية.
نحن في اتحاد ألعاب القوى نفتخر بأننا جزء من هذه المسيرة، وقد نظمنا بطولات عالمية شهد بها الجميع بالتنظيم والدقة والاحترافية. البنية التحتية جاهزة، والكفاءات المدربة موجودة، والتجربة التنظيمية متراكمة ومدعومة بثقة المجتمع الدولي.
استضافة قطر للأولمبياد ليست مجرّد إنجاز وطني، بل رسالة حضارية تقدم للعالم نموذجًا جديدًا عن كيف يمكن للرياضة أن تجمع وتلهم وتبني مستقبلًا أكثر إنسانية. نحن جاهزون، وواثقون، ومتفائلون بما هو قادم.

عبدالله القطان: الأولمبياد ليس مجرد طموح تنظيمي
أكد السيد عبدالله سلطان القطان رئيس الاتحاد القطري للبولينغ أن ترشح قطر لاستضافة أولمبياد 2036 ليس مجرد طموح تنظيمي، بل استحقاق طبيعي لدولة كرّست عقودًا من العمل الجاد لبناء منظومة رياضية رائدة.
وكلنا ثقة بقوة وشمولية الملف القطري تحت قيادة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني ونائبته سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، وسوف يكون بإذن الله نموذجًا في الجاهزية والاحترافية. ومنذ سنوات قليلة وقف العالم شاهدا على ما فعلته قطر في كأس العالم 2022، وفي عشرات البطولات القارية والدولية. اليوم، تمتلك قطر مرافق رياضية عالمية، وشبكات نقل متكاملة، وكفاءات بشرية مدربة، وإرثًا تنظيميًا فريدًا. نحن على ثقة تامة بأن الألعاب الأولمبية في الدوحة ستكون حدثًا تاريخيًا، يجمع العالم على أرض السلام والاحترام المتبادل، ويرتقي بمفهوم الاستضافة الرياضية إلى مستوى جديد من الابتكار والتكامل.