

 
                            اعتبرت وزارة الخارجية التركية، اليوم، قرارات قمة الاتحاد الأوروبي بشأن تركيا دون التوقعات والمأمول، مؤكدة أن تقليص التعاون في مجال الهجرة يعد "خطأ كبيرا".
وقالت الوزارة، في بيان، إن القرارات التي اتخذت في قمة التكتل الأوروبي التي بدأت أمس /الخميس/ في بروكسل لم تتكن في مستوى توقعات أنقرة، لافتة إلى أن تركيا أوفت بالتزاماتها فيما يتعلق بتخفيف التوترات وبدء الحوار والتعاون.
وأوضحت أن حزمة المساعدات المالية الجديدة المقترحة "هي مخصصة للاجئين السوريين وليس لتركيا، وهي بالأساس خطوة سيتم اتخاذها لضمان السلام والأمن في الاتحاد"، داعية إلى تعاون وثيق.
كما شددت على ضرورة مراجعة اتفاق 18 مارس 2016 بشأن الهجرة من جميع جوانبه وبنهج شمولي، بشكل يستجيب لاحتياجات اليوم والمصالح المشتركة، ومن أجل الحفاظ على الزخم الإيجابي وتعزيز العلاقات بين تركيا والاتحاد من خلال الأجندة الإيجابية.
وكان المجلس الأوروبي قد دعا المفوضية الأوروبية أمس /الخميس/ إلى "تقديم اقتراح رسمي دون إبطاء لمواصلة تمويل اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في تركيا والأردن ولبنان وأجزاء أخرى من المنطقة"، واقترحت المفوضية الأوروبية تخصيص 5.7 مليار يورو لتمويل مساعدات للاجئين السوريين في هذه البلدان حتى عام 2024.
يشار إلى أن السيدة أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية كانت قد أكدت يوم /الثلاثاء/ الماضي في لقائها مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أهمية تطوير الاتحاد الأوروبي لاتفاقية اللاجئين مع تركيا، وحاجة الأخيرة إلى المساعدة لمواجهة أزمة اللاجئين السوريين.
