

تأهل السد لنهائي كأس سمو الأمير، وذلك بعد فوزه على الشحانية بخمسة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل في نصف نهائي أغلى الكؤوس، سجل خماسية الزعيم كازورلا هدفين في الدقيقة 18 و32، والمغربي أيوب الكعبي في الدقيقة 26 والجزائري بغداد بونجاح في الدقيقتين 88 و94 بينما سجل هدف الشحانية السنغالي إبراهيما جاي في الدقيقة 50، وبذلك ينتظر السد الفائز من لقاء العربي والسيلية اليوم لخوض النهائي المقرر يوم 12 مايو على استاد أحمد بن علي المونديالي.
وللحديث عن الشوط الأول فكان السد الطرف الأفضل من خلال سيطرته الواضحة على مجريات اللعب وصناعة الفرص الخطيرة على مرمى بوتيستا بوركي حارس مرمى الشحانية، وفي ظل محاولات الزعيم لتسجيل هدف السبق، احتسب حكم اللقاء مشاري الشمري ضربة جزاء بعد العودة لتقنية الفار التي أقرت بتواجد تدخل من مصطفى جلال على أكرم عفيف، ليتم احتساب ضربة جزاء، سجلها الإسباني سانتي كازورلا في الدقيقة 18، ولم يقف السد عن مواصلة ضغطه على اللقاء، وسجل الهدف الثاني في الدقيقة 26 عن طريق المغربي أيوب الكعبي الذي استقبل تمريرة ذهبية من كازورلا ليضعها الكعبي من لمسة واحدة في شباك بوتيستا، وبعد الهدف بست دقائق وبالتحديد في الدقيقة 32 سجل الزعيم ثالث الأهداف عن طريق المتألق كازورلا بعد مراوغته للاعب الشحانية داخل منطقة الجزاء ليضعها في المرمى، وبعد الهدف الثالث حاول الشحانية شن بعض الهجمات على مرمى السد، وكانت أخطر الفرص للاعب السنغالي إبراهيما جاي في الدقيقة 45 بعد تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء حولها سعد الدوسري لضربة ركنية، لينتهي الشوط الأول بتقدم السد بثلاثية دون رد.
بينما الشوط الثاني وفي الدقيقة 47 أهدر عثمان كوليبالي المحترف المالي في الشحانية فرصة تقليص الفارق بعد أن أهدر فرصة أمام المرمى وأخرجها لضربة مرمى، وفي الدقيقة 50 سجل الشحانية الهدف الأول عن طريق المحترف السنغالي إبراهيما جاي بعد أن استغل سقوط وخطأ خوخي بوعلام ليخطف الكرة وقام بمراوغة طارق سلمان ومن ثم وضعها في المرمى، وفي الدقيقة سجل الشحانية هدفا عن طريق إبراهيما ولكن تم احتسابه تسللا، وفي نفس التوقيت قام الشحانية بإجراء تغييرين بنزول عبدالرحمن مسعد وعبدالمجيد شماس بدلاً من عبدالعزيز اليهري وباسكو، وفي الدقيقة 65 أهدر عبدالمجيد شماس فرصة بعد تسديدة تصدي لها سعد الشيب، في الدقيقة 74 انطلق جاي اللاعب السنغالي في الشحانية من الجهة اليمنى ولكن جاءت فرصته خارج المرمي، بينما السد سجل هدفين خلال الشوط الرابع عن طريق الجزائري بغداد بونجاح في الدقيقة 88 وفي الدقيقة 94 ليحقق هدفه وهو الوصول للنهائي، وعلى الرغم من خروج الشحانية من البطولة ولكن قدم عروضا رائعة أمام الوكرة في دور الستة عشر ومن ثم الغرافة في ربع النهائي ووصل لهذه المرحلة لأول مرة في تاريخ النادي.
4172 عدد الجماهير
حضر خلال مباراة السد والشحانية مساءً أمس 4172 من الجماهير الذين اعطوا متعة وإثارة للمباراة من خلال الأغاني والأهازيج الرائعة في مناسبة غالية وكبرى بالفعل في نصف نهائي أغلى الكؤوس.
ناصر جلال: ضربة الجزاء نقطة التحول
أكد ناصر جلال مساعد مدرب الشحانية أن الشحانية قدم مستوى جيداً أمام السد على الرغم من وداع كأس الأمير.
وقال «الشحانية قدم مباراة جيدة باعتبار أننا لعبنا أمام فريق كبير مثل السد، ولكن نقطة تحول المباراة كانت في ضربة الجزاء التي احتسبت للسد، وهو ما أثر على الفريق، ولكن في النهاية اؤكد أن الوصول لهذه المرحلة يعتبر انجازا بالنسبة للشحانية، وحالياً تركيزنا على الدوري ومتبق لنا مباراتان وبإذن الله نحقق الفوز».
وأضاف قائلا «الشوط الأول كان صعباً على الفريق ولكن كنا نعلم أننا نلعب أمام السد، بينما بين الشوطين المدرب تحدث مع اللاعبين وطلب منهم اللعب والظهور بمستوى جيد مثل مباريات الوكرة والغرافة ولذلك الشوط الثاني الشحانية لعب تحت أقل ضغوط، وهدفنا كان التأهل للمباراة النهائية».
وتابع قائلا «الخروج من كأس الأمير لن يكون له تأثير على اللاعبين لأنهم محترفون ويعرفون جيداً المسؤولية التي على عاتقهم».
القمصان باللغة العربية
ارتدى الفريقان أمس القمصان باللغة العربية، من خلال وضع الأسماء والأرقام باللغة العربية، وذلك بعد أن أصدرت لجنة المسابقات بالاتحاد القطري لكرة القدم تعميما بتطبيق هذا الأمر خلال مباراتي نصف النهائي في لفتة رائعة بالفعل أشاد بها الجميع.
حيث تم التعميم الرسمي من قبل الاتحاد القطري لجميع فرق نصف النهائي والنهائي من بطولة كأس الأمير 2023 بأن يحتوي الزي الرسمي للفريق الأول على الاسم +الرقم باللغة العربية وهو حق تابع للاتحاد الرسمي في اختيار اللغة العربية أو الإنجليزية في الكتابة على الزي الرسمي .
بشأن ارتداء لاعبي نادي الدحيل في نهائي كأس قطر الأخير للزي الرسمي له بأرقام وأسماء عربية فقد اتُخذ القرار بدون أخذ الموافقة من الاتحاد مسبقا.